ويزرة الخارجية السويدية: المعارضة التي اسقطت الأسد “إسلاميون جهاديون” والوضع غامض
قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالر ستينرغارد، إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد نهاية الأسبوع الماضي جاء على يد جماعات وصفتها بـ”الجهاديين المتطرفين”، مما يضع سوريا أمام مستقبل غامض وغير واضح. وأكدت الوزيرة أن التوقيت الحالي لا يعتبر مناسبًا بعد لعودة السوريين المقيمين في السويد إلى بلادهم.
وأوضحت الوزيرة: “نعلم أن نظامًا ديكتاتوريًا رهيبًا قد سقط، ولكننا لا نعرف ما الذي سيأتي بعد ذلك. نأمل أن نشهد تطورًا ديمقراطيًا وانتقالًا منظمًا للسلطة، لكن الوضع الحالي يثير الكثير من القلق ونحن نتابع التطورات عن كثب، ساعة بساعة”.
وعن احتمالية قدوم موجة جديدة من اللاجئين السوريين إلى السويد، قالت ستينرغارد إن المشهد الحالي يشير إلى العكس تمامًا، حيث يبدي العديد من السوريين المقيمين في السويد رغبتهم في العودة إلى سوريا، ربما لزيارة أقارب لم يتمكنوا من لقائهم منذ سنوات طويلة. لكنها شددت على ضرورة توخي الحذر، مؤكدة أن نصيحة الحكومة السويدية بعدم السفر إلى سوريا لا تزال قائمة.
وأضافت الوزيرة: “ما وصلنا حتى الآن يشير إلى أن الأشخاص الموجودين هنا في السويد يرغبون في زيارة أقاربهم وأصدقائهم في سوريا، لكنني أود أن أكون واضحة جدًا بأننا نحذر بشدة من السفر إلى سوريا في هذه المرحلة، نظرًا لعدم استقرار الوضع الأمني والسياسي”.