
والدة احد ضحايا العصابات الإجرامية في ستوكهولم .. قتلوا ابني بـ10 رصاصات في ستوكهولم !
في تقرير جديد للتلفزيون السويدي svt عرض خلاله قصة عائلة فقدت ابنها في صراع العصابات الإجرامية في ستوكهولم ، القصة تتعلق بشاب صغير اسمه أحمد يبلغ من العمر 18 عاماً ،تورط في حياة العصابات ودفع حياته ثمناً لذلك رغم إن” أحمد” كان على وشك ترك عالم الجريمة عندما في شمال غرب ستوكهولم.
تقول والدة أحمد في ، لـSVT “ في الفيديو المرفق ، ما زلنا نبحث عن سبب أحمد ؟ رغم تورطه في هذه البيئة لكن لا يمكن قبول أن يكون عقابه الــ
” خصوصاً وانه كان على وشك أن يبدأ حياة جديدة ويترك هذه الشبكة الإجرامية
ووفقاَ لوالدة أحمد ، فأن ابنها انجذب إلى العصابات في منطقة Filipstad عندما كان عمره 14 عاماً. وطلبت والدته المساعدة من المدرسة والخدمات الاجتماعية (السوسيال) في محاولة لإنقاذ ابنها من نهاية وخيمة ولكن لم تكون المساعدة مفيدة .
والدة أحمد
وتستمر الأم في حديثها بالقول ، “حين وصل أحمد إلى عمر 18 عاماَ كان قد تورط و أدين مرتين ووضع في حجز الأحداث. وكنت أخشى أن يستغله البالغون ويجعلونه يقوم بعملهم. ولأنه كان صغيراً، لم يفكر في عواقب ما قد يفعله كان يفرح بما يكسبه من أموال ينفقها على شراء الملابس والهواتف والأجهزة وتناول الطعام بالمطاعم.
وبعد أن أصبح “أحمد” عنصر أساسي في شبكة عصابات ـ نُقل إلى الرعاية الإجبارية ، وانتهى المطاف بأحمد في ستوكهولم. وقالت والدته إن وجوده في ستوكهولم جعله في بيئة أقرب للمشاكل وفي إحدى ليالي شهر مارس استيقظت الأم على اتصال من الهاتف ، كانت الشرطة تخبرها بأن تفتح باب الشقة. وهناك وجدت عنصرين من الشرطة وموظفتين في الخدمات الاجتماعية.
تقول الأم “شعرت جسدي ينهار قبل أن يقول أحدهم شيئاً. أخبروني أن ابني أحمد مات. سألتهم عن سبب وفاته فقالوا ”. حيث حدث
. وعندما وصلت أول دورية للشرطة إلى الموقع كان أحمد على الأرض وقد فارق الحياة. .
كان خبر لم تتحمله الأم … و علمت الأم أن أبنها أصيب بحوالي عشر رصا- صات في بطنه، فسقطت فاقدة الوعي. تقول الأم “لا توجد كلمات تعبر عن حالتي. حياتي كلها انهارت بعد ذلك”.
وقال رئيس فريق التحقيق في القضية، باتريك هنريكسون، إن أحمد ربما تم استدراجه للدخول إلى مكان ما، حيث قال الشهود الذين شاهدوه إنها كان يبدو متوتراً ومطارداً.
ووفقا للشرطة السويدية ، تم اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه بارتكابهم جريمة ال. ووفقاً لمصادر الشرطة فإن المشتبه بهم كانوا على صلة بشبكة إجرامية تتاجر بالمخدرات ومتورطة بالصراع بين العصابات.
وقال هنريسكون “احتجز عدد منهم لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، لكن الشبهات افتقرت للأدلة. وليس لدينا حالياً أي مشتبه به”.
بعد عام من مقتل أحمد بالرصاص، علمت الأسرة أن التحقيق الأولي قد أغلق. بسبب ثقافة الصمت التي تمنع الشهود من الحديث خوفاً من أن يتعرضوا للانتقام ، .وتقول الأم بعيون باكية “ بقد كان أحمد قد قرر أن يبدأ حياة جديدة ، ويعود لعائلته ، ولكن لم يتركوه وما زلنا نبحث عن سبب مقتله. من قتله ولماذا؟ .