أخبار السويدتقارير

وكالة بلومبرغ : نتيجة رفض السويد للحجر تجاوزت توقعات الخبراء … السويد نجحت أخيرا

قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن نتيجة رفض سلطات السويد، تدابير تقييدية صارمة لمنع انتشار كوفيد-19، تجاوزت كل توقعات الخبراء. وذكّرت وكالة “بلومبرغ”، بأن رفض السويد لفرض العزلة والحجر والصحي ،ورفض ارتداء الكمامات ، وفتح المجتمع واستمرار الحياة أصبح في حينه موضوع جدل بين الخبراء والعلماء و الاقتصاديين في جميع أنحاء العالم….




ورغم الكلفة في عدد الإصابات والوفيات ..إلا أن السويد تسيطر حاليا على كورونا في الوقت الذي يستعد العالم لموجة انتشار جديدة لكورونا ، قد تكون بدأت فعليا في عدد من الدول الأوروبية والعالمية مع توقع المزيد من الإصابات والوفيات !




وقالت وكالة الأمريكية ـ أن السويد تتجه حاليا لتحقيق أداء اقتصادي هو الأفضل ، واحتواء لفيروس كورونا ، ومجتمع منفتح ويعمل طبيعيا بدون عوائق كبيرة …وربما تكون السويد استقبلت الصدمة الأولى كاملا ..لكي لا تتعرض لصدمات أخرى تستعد لها دول أخرى ..




ومن المتوقع أن يسجل تقرير الحكومة السويدية  للربع الثاني، المقرر نشره في 5 أغسطس، انخفاضا بنسبة 7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي للسويد، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لأكبر اقتصاد في شمال أوروبا وهو اقتصاد السويد .




لكن وفقا للخبراء الذين شملهم الاستطلاع، سيكون هذا الانخفاض جيد و أقل أهمية مقارنة بما حدث في بالولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية مثل بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا .






ونقلت الوكالة عن الاقتصادي ديفيد أوكسلي قوله: “لا يمكن القول إن الاقتصاد السويدي لم يتضرر بتاتا، بالرغم من عدم وجود حجر صحي صارم، لكننا نعتقد أن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني سيكون أقل بمقدار الثلثين عنه في منطقة اليورو والدول الأوروبية التي خسرت اجتماعيا وصحيا واقتصاديا ”




بالمقاييس والأرقام السويد نجحت في عدم الوقوع في مأزق اقتصادي وتجنبت المزيد من الخسائر البشرية المستقبلية جراء موجة ثانية من كورونا بمناعة المجتمع لديها…وهذا لا يعني أن السويد النموذج العالمي الأفضل ، ولكنها ليست الأسوأ ، ولديها تجربة بخلاف أغلب دول العالم الذين لم يكن لها تجربة أو نموذج بل رد فعل ضد كورونا فقط




ورغم سيطرت السويد على وباء كورونا وفي الوقت الحالي ، لكن أدت هذه السياسة إلى عواقب سلبية، وهي ارتفاع معدل الوفيات كوفيد-19. ولا يزال السؤال مفتوحا أيضا عما إذا كان الاقتصاد السويدي سيتعافى بشكل أسرع من الجارتين الدنمارك والنرويج اللتين فرضتا قيودا صارمة، وحيث معدلات الوفيات أقل. حيث تعتبر الدنمارك والنرويج وفنلندا مقياس للمقارنة لمدى نجاح السويد .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى