وفاة فتاة عمرها 26 سنة بسبب إصابتها بفيروس كورونا في مستشفى Södersjukhuset
نقلت وسائل الإعلام السويدية وفاة شابة سويدية تبلغ من العمر 26 عامًا ، بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مستشفى Södersjukhuset في مقاطعة ستوكهولم ، ووفقًا لما نشرته صحيفة Dagens Nyheter . تعتبر الشابة المتوفية أصغر ضحية معروفة في السويد حتى الآن من المصابين بفيروس كورونا .
وأبلغت عدة مصادر لـ Dagens Nyheter أن الشابة تبلغ من العمر 26 عامًا قد توفيت بسبب فيروس كورونا حيث كانت في وحدة العناية المركزة في مستشفى Södersjukhuset في ستوكهولم ، وتوفيت ليلة الجمعة /السبت .
الفتاة تم الاعتناء بها في وحدة العناية المركزة خصيصًا للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة بسبب فيروس كورونا –
ووفقا لما نشرته الصحيفة ، توفيت الفتاة بعد توقف قلبها ، وفشل الأطباء في عمل أنعاش اصطناعي للقلب . وكتبت صحيفة DN ، أن الشابة السويدية لم يكن لديها مرض أساسي معروف ، ولكن كانت حالتها خطيرة وتدهورت سريعا بعد إصابتها بفيروس كورونا .
وبعد تأكيد هذه المعلومات تعتبر الشابة ذات الـ 24 عام هي أصغر حالة وفاة معروفة في السويد حتى الآن. حيث توفي أيضا رجل في الثلاثينيات من عمره في يونشوبينغ
وتقول صحيفة اكسبريسن السويدية – المصدر من هنا – أن من الغريب رغم تأكيد المعلومات حول وفاة الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا ، أن ترفض المستشفى والمقاطعة تأكيد الوفاة للفتاة ؟
– وصرح إريك بيرجلوند ، السكرتير الصحفي لمنطقة ستوكهولم ، للصحيفة ، بأننا لا نؤكد العمر بهذه الطريقة ، وهناك خصوصية للمريض. ولكننا نقول فقط “أكثر من 70 سنة أو أقل”.
يقول المسؤول الصحفي بصحيفة DN :- أرسلنا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى منطقة ستوكهولم ولكن لا يريدوا التعليق ..
ويعتبر وفاة مصابين في عمر صغير ، ذات أهمية لإلقاء الضوء على الفئات الضعيفة التي يمكن أن تتأثر بفيروس كورونا ، حيث أكدت المصادر الرسمية دائما ، أن الشباب والأطفال من الفئات التي لا تتأثر بفيروس كورونا إلا بأعراض طفيفة ….!
