وفاة سجين بعد حرمانه من الرعاية الصحية وإدارة السجون السويدية تعتبره وفاته كانت ستحدث في كل الأحوال
ليس من المعتاد في السويد أن لا يتلقى شخص العلاج إن كان مريض حتى لو كان سجين ، ولكن في سجن Salberga في بلدية سالا السويدية توفي سجين يبلغ من العمر خمسين عاما، بعد حرمانه من الرعاية الطبية من قبل إدارة السجن السويدي وهي سابقة خطيرة في نظام رعاية المساجين.
ووفقاً للتلفزيون السويدي فإن السجين وعمره خمسين عاماً اشتكى من أوجاع في الصدر والرئتين وعوارض أخرى، غير أن إدارة السجن اعتبرت أن حالته الصحية لا تتطلب رعاية طبية وتركته لأكثر من يومين بعاني من المشاكل الصحية ومن الشكوى من الألم ولكن دون استجابة من إدارة السجن .
وتوفي الرجل لاحقا .. وتم تحديد سبب الوفاة نتيجة التهاب رئوي حاد كما بينت التقارير الطبية، وتحميل مصلحة السجون المسؤولية وبالتالي فتح تحقيق في حالة الوفاة كونها غهمال جسيم وتهديد سلامة المساجين المرضى وحرمانهم من حقوقهم .
مصلحة السجون السويدية اعتبرت في تقريرها الذي صدر أخيرا أنه من غير الواضح ما اذا كانت حالة السجين ستتحسن لو تلقى رعاية طبية. وأشارت أن المريض لديه تطور سريع لم يكن لإدارة السجن التنبأ به وأن المريض كان سيموت في كل الأحوال لوجود تسمم بالدم لديه ، حيث أن حالة المريض تطورت بشكل “غير طبيعي” بعد تعرضه لتسمم في الدم نتيجة الإلتهاب الرئوي واعتبرت أن الوفاة حدثت فجأة قبل أن تستطيع إدارة السجن تقييم حالة السجين.