دولية

وسائل إعلام عالمية ..العالم يستعد للتعايش مع فيروس كورونا على الطريقة السويدية ؟

مع دخولنا الشهر الخامس لتفشي فيروس كورونا حول العالم، يبدو أن العالم ، بدأ يتجه للتجربة السويدية ، ولكن في المرحلة الثانية في التعامل مع الوباء، وهي مرحلة “التعايش”، التي تتنبأ بعودة للحياة اليومية، مع فيروس بلا لقاح. ولقد بدأت السويد هذه التجربة من أول يوم لظهور الفيروس !




وجاءت تصريحات دولية عديدة  منها التصريحات لمسئولين سويديين ، قالت  “من المحتمل جدا أن يكون كورونا وباءً يتعايش معه البشر لفترة طويلة، ويصبح موسميا ومستمرا بالتواجد داخل الأجسام البشرية”، ليرسخ فكرة التعايش مع الوباء.




وظهرت لنا عدة علامات أخرى مؤخرا، دلت على دخولنا مرحلة التعايش مع “فيروس كورونا”، والتي قد ترسم الجزء الثاني من رحلة الإنسانية مع الوباء الجديد.

من أبرز علامات التعايش مع كورونا، إقبال دول عديدة، ممن تفشى فيها “فيروس كورونا”، على تخفيف الإغلاقات، ورفع القيود على التجارة، وعلى الحركة، من دون الاستناد لانخفاض حقيقي في أرقام الإصابات.




ومن أبرز الدول الأوروبية التي أعلنت بدء تخفيف الإغلاقات، ألمانيا، التي نجحت باحتواء الوباء نسبيا، لتعلن عن فتح المحال التجارية، والحدائق العامة والملاعب، بشكل تدريجي. والنرويج والدنمارك ..




أما رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، فأشار إلى أن الوقت قد حان لشرح كيف سيتم تخفيف الإغلاق تدريجيا، مشيرا إلى أنه على الفرنسيين أن يتعلموا التعايش مع الفيروس وحماية أنفسهم.

ومثلها، شهدت عدة ولايات في أميركا تخفيفا للإغلاقات وبدء التعايش مع الفيروس




 

من العلامات الأخرى التي تتنبأ ببقاء الفيروس في حياتنا أطول مما قد نتوقع، هي طبيعة الفيروس، التي كشف عنها العلماء مؤخرا. وقد أشار علماء هيئة الصحة السويدية لهذا الواقع منذ أول يوم لظهور فيروس كورونا في السويد




وقالت مجموعة من الباحثين في مجال الفيروسات  إنه ليس من المرجح أن “يختفي” فيروس كورونا المستجد بالطريقة التي حدثت مع فيروس سارس قبل 17 عاما، وذلك لأن كورونا قادر على الدخول إلى جسم الإنسان وعدم التسبب بأي أعراض، على عكس سارس.




ويعني هذا، أنه سيكون من الصعب حصر حالات الإصابة جميعها، وإدخالها في الحجر الصحي لمنع انتشار الفيروس، وفق ما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.

جميع العلامات والبيانات الرسمية من الجهات المختصة، تشير إلى أن التوصل للقاح مضاد لفيروس “فيروس كورونا”، سيستغرق وقتا طويلا قد نحتاج سنوات ؟؟.




وقالت وكالة الأدوية الأوروبية في بيان أنها “تقدّر أن يستغرق الأمر عاما واحدا على الأقل، قبل أن يصبح اللقاح ضد فيروس كورونا جاهزا لنيل الموافقة، ومتوافرا بكميات كافية للاستخدام على نطاق واسع”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية التي قالت مؤخرا على لسان مسؤول فيها، إن تطوير اللقاح سيستغرق عاما على الأقل.




 ومن الواضح اننا نتجه لتطبيق التجربة السويدية ، وللاستعداد بشكل أفضل لمرحلة “التعايش” مع كورونا، رأى بعض خبراء الصحة أن السماح للفيروس بالانتشار بطريقة مراقبة، بين الفئات الأصغر سنا من السكان، سيكون بمثابة طريقة أفضل للتعامل معه، لتكوين ما يعرف بـ”مناعة القطيع”، بدلا من الاستمرار في أوامر الإغلاق. – إنها التجربة السويدية #



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى