
وسائل إعلام سويدية : زوجين مثليين سويديين يتعرضوا لحملة إعلامية “عربية” مضللة.. لتبني مثليين طفلة مسلمة؟
من الواضح أن قضايا السوسيال والأطفال في السويد أصبحت مادة إعلامية يتم رصدها في الإعلام الخارجي وعلى منصات التواصل الاجتماعي ، فبعد نشر شبكة الجزيرة القطرية ووكالة الأناضول ومواقع وشبكات عربية أخرى لخبر عن اختطاف طفلة مسلمة من عائلتها المهاجرة المسلمة في السويد وتسليمها لعائلة سويدية مثلية ، ظهرت ردود فعل غاضبة رغم أن الحقيقة أن الطفلة لا مسلمة ولا مهاجرة !
راديو السويد ننقل تقرير قال فيه ..:-
“نقلت وسائل إعلام عربية محلية ودولية وعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها الملايين من المتابعين أخباراً مضللة تدعي اختطاف طفلة مسلمة من عائلتها من قبل مصلحة الخدمات الاجتماعية السوسيال وتسليمها لرجلين مثليين متزوجين في السويد.
والد الطفلة بالتبني وبعد الحملة الإعلامية التي تعرض لها هو وزوجته صرح لصحيفة سيدسفاسكان السويدية بأن الطفلة التي شكلت الفرد الرابع في العائلة ليست من أصول مسلمة، وإن مسألة تبنيها حدثت بموافقة ورضا أسرتها البيولوجية. هذا وقد صرحت جدة الطفلة البيولوجية التي تنحدر من عائلة سويدية للجريدة إنها لا تستطيع تخيل وجود عائلة أفضل لتنشأ فيها حفيدتها.
الأبوين تلقيا مئات الرسائل والتعليقات الخاصة التي تطالبهم بإعادة الطفلة إلى حيث ينبغي أن تكون بحسب الصحيفة دائماً. الحملة المضللة بدأت في الأسبوع الماضي عندما أجرى الأبوين لقاءً صحفياً مع صحيفة أفتيلومودت تحدثوا فيها عن كتابهم الجديد وظهرت فيه الطفلتان مع الأبوين.
الحملة روجت لسلسلة من الأكاذيب والمؤامرات ضد الأبوين ومصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية. يدير أحد الأبناء حساب أنستغرام، لديه عشرات الآلاف من المتابعين، ويتشارك الأبوين أحداث حياتهما اليومية كأبوين مثليين لابنتين على ذلك الحساب، بهدف إيصال رسالة تعبر عن أهمية أن يكبر الأطفال مع آباء آمنين ومستقلين.
زوجين مثليين يتبنيان طفلتين من السوسيال .. ولكن الطفلتين ليست مهاجرتين أو مسلمتين كما اعتقد البعض !
القصة التي انتشرت في وسائل إعلام خارجية