وزيرة الهجرة: سوف يتم التدقيق في زيارة المهاجرين لبلدهم الأم عند تجديدهم للإقامة المؤقتة
التصريحات السابقة لوزيرة الهجرة ماريا مارمر استيغارد بأن السفر إلى الوطن الأم يمكن أن يؤدي إلى الغاء تصاريح الإقامة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. وكررت وزيرة الهجرة ، أن مصلحة الهجرة السويدية ستعمل على تكثيف عملها في إيجاد وإلغاء تصاريح الإقامة التي تم إصدارها لأسباب غير صحيحة ، كما سيتم التدقيق وفحص طلبات تجديد الٌامات المؤقتة لمعرفة هل سافر الشخص لبلده الأم في زيارة ؟،
وأكدت وزيرة الهجرة إن أساس التحقيق في تصريح الإقامة يمكن أن يكون رحلة إلى البلد الأم في حال تلقى الشخص الحماية في السويد بسبب تعرضه للتهديد في ذلك البلد. وقالت: –
“إذا تلقيت الحماية هنا في السويد ولكنك عدت إلى وطنك للزيارة فهناك الكثير الذي يشير إن كل شيء لم يسير بشكل صحيح عندما حصلت على تصريح الإقامة الخاص بك، لذلك كلفت الحكومة مصلحة الهجرة السويدية بتعزيز العمل بسحب تصاريح الإقامة وهذا ينطبق على جميع أنواع الاحتيال أو المعلومات غير الصحيحة”.
ثم قالت وزيرة الهجرة إن الأمر يتعلق بالمتابعة المنهجية لمن حصل على تصريح الإقامة أنهم حصلوا عليها على أسس صحيحة وقالت حينها وزيرة الهجرة ماريا مارمر استيغارد إن عدداً من المؤشرات على حصول شخص ما على تصريح الإقامة لأسباب غير صحيحة يمكن أن يتعلق بتغيير المعلومات في السجل السكاني. في حزيران يوليو ستصدر مصلحة الهجرة السويدية إجراءات حول كيفية تعزيز عملها حول سحب تصاريح الإقامة.
المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة يس بيرتي كروز قال إن هذه هي مهمة لدى مصلحة الهجرة بالفعل. نحن نحصل على معلومات على أخطاء تتعلق بتصاريح الإقامة عندما نحصل على هذه المعلومات ندقق في القضايا التي تتعلق بها ونرى إمكانية سحب التصريح أم لا نحن نفعل ذلك مسبقاً لكنني أرى أن هذه المهمة بأنه يجب توسيعها.
