مجتمع

وزيرة الهجرة السويدية تعلن: السويد نجحت في سياستها ولم تعد وجهة للاجئين

أعلنت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينيرغارد، في مؤتمر صحفي اليوم  نجاح السويد في تقليل عدد المهاجرين الوافدين إلى حدودها، مشيرة إلى أن السويد لم تعد الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء بعد سنتين من تولي حكومتها إدارة ملف الهجرة واللجوء في نهاية عام 2022.




وأوضحت الوزيرة أن الأرقام الأخيرة تظهر انخفاضًا حادًا في طلبات اللجوء في السويد، على الرغم من ارتفاعها في الاتحاد الأوروبي، حيث وصل عدد اللاجئين إلى حوالي 6 آلاف شخص فقط منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية يوليو، مع توقعات بأن ينتهي العام بأقل من 10 آلاف لاجئ.




كما أشارت الوزيرة إلى أن السويد تشهد حالياً موجة خروج للمهاجرين أكبر بكثير من عدد القادمين إليها، ووصفت ذلك بأنه أكبر هجرة عكسية شهدتها البلاد منذ 50 عامًا. وأكدت أن السويد لا تحتاج إلى لاجئين غير مهارين، بل تسعى لجذب المزيد من العمالة الماهرة وذات الكفاءات العالية.




وأضافت الوزيرة أن الحكومة كلفت مصلحة الهجرة بتقليل وقت معالجة طلبات الهجرة بشكل كبير، ومنحتها مهام جديدة لإعطاء الأولوية للأفراد ذوي التأهيل العالي. وأكدت على أهمية جذب هذه العمالة والاحتفاظ بها، مشيرة إلى أن الحصول على إقامة عمل يتطلب حالياً الحصول على راتب أعلى من 28 ألف كرون، وهو مستوى مخصص للوظائف ذات المهارات العالية.




وفي ختام تصريحها، أعربت الوزيرة عن أسفها لارتفاع معدلات هجرة اللجوء والاندماج الضعيف، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص، وخاصة المهاجريم المولودين خارج السويد، يعانون من العزلة الاجتماعية، في غشارة لترحيبها  بمغادرة المهاجرين غير المندمجين للبلاد.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى