وزيرة الصحة : عمليات “إعادة العذرية ” تلجأ لها الفتيات من الأصول مهاجرة في السويد
بعد أن نشر التلفزيون السويدي تقرير مصور عن قضية ” عمليات إعادة العذرية” لفتيات من أصول مهاجرة في السويد، أعلنت وزيرة الصحة السويدية أكو يوهانسون أن الحكومة تدرس حظر عمليات إعادة العذرية التي تجرى في السويد وفتح تحقيق كبير حول هذه الثقافة ومن يمارسها في السويد . ولماذا تضطر الفتيات من أصول مهاجرة لعمل هذه العمليات، حيث تسعى الحكومة السويدية لربطها بجرائم ما يسمى “انتقام الشرف العائلي”
التقريرالذي عرضه التلفزيون السويدي كان له رد فعل كبير في الأوساط الاجتماعية والسياسية في السويد ، حيث قام موظفي التلفزيون السويدي بنصب فخاً لبعض العيادات الطبية الخاصة في السويد – والتي تقوم بتنفيذ عمليات إعادة العذرية لفتيات أغلبهم من أصول مهاجرة ، مقابل مبالغ مالية تصل بين 15 إلى 40 ألف كرون سويدي . واظهر التقرير التلفزيون أن 5 عيادات من أصل 20 عيادة طبية خاصة أعلنت استعدادها لإجراء العملية ، وكانت صدمة أن عدد من الأطباء الجراحين وافق على هذا النوع من التجارة الطبية مقابل المال !.
وزيرة الصحة السويدية أكدت اليوم الأربعاء أن كل ما تم الكشف عليه من معلومات في التقرير التلفزيوني سيتم التحقيق فيه ، فهذا أمر غير ممكن قبوله في السويد “إنه أمر سيئ جداً”، مشيرة و الحكومة تريد تجريم ما أسمته “سلوكيات السيطرة والشرف التي تنتشر لدى فئات من أصول مهاجرة في السويد”.
وقال خبراء قانونيون إن هذه العمليات تقع في منطقة رمادية قانونياً. فرغم عدم وجود حظر ما يسمى “عمليات العذرية”، لكن القانون يُجرم الظروف المحيطة بهذه العمليات من حيث خوف الفتاة من العائلة و قيام العائلة بتنفيذ هذه العمليات لابنتهم ، حيث قضية شرف – وأن على الفتاة عدم ممارسة الجنس قبل الزواج، بجانب ما تقوم به العيادات الخاصة من خرق لقوانين السلامة ، لكن الحكومة الجديدة قالت بوضوح إنها تريد تجريم هذه العمليات. وقالت وزيرة الصحة “الحكومة واضحة في ما نريد القيام به، وهو تجريم كل من يفعل ذلك بالفتاة من الأهل والمراكز الطبية .