وزير خارجية السويد : مستمرين بالحوار ر لإعادة بناء الثقة مع الدول الإسلامية
في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة المالية السويدية، صرح وزير الخارجية السويدي، توبياس بإن الحكومة السويدية تعمل بشكل مكثف لإعادة بناء الثقة مع الدول الإسلامية بعد أزمة حرق المصحف التي شهدتها السويد مؤخرًا. وأكد بيلستروم أنه لا يوجد “حل سريع” يمكنه استعادة الثقة، لكنه شدد على أهمية الحوار المستمر للعمل على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإسلامية.
وأعرب الوزير بيلستروم عن القلق من تأثيرات محتملة لمقاطعة الشركات السويدية التي تواجهها بسبب الأزمة. وعلى الرغم من عدم وجود قرار مشترك بمقاطعة السويد من قبل منظمة التعاون الإسلامي، أوضح بأن مبادرات المقاطعة الفردية واردة، و الحكومة تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وتعتزم الاستمرار في الحوار مع المنظمة ودولها.
وفي إطار جهود التواصل والتعاون، أعلن بيلستروم عن نية الحكومة الدعوة لمحادثات مع الدول الإسلامية خلال أسبوع الأمم المتحدة في نيويورك بسبتمبر المقبل. وأشار إلى أن الجزء الأساسي من هذه المحادثات سيتم تخصيصه لإعادة بناء علاقات السويد مع الدول الإسلامية وتحسين التفاهم المتبادل.
من جانبها، قالت وزيرة المالية السويدية، إليزابيت سفانتيسون، إنه حتى الآن لم تؤدي تداعيات أزمة حرق المصحف إلى عواقب اقتصادية ملموسة. وأكدت أن الحوار والمحادثات المشتركة مع الدول الإسلامية يظلان ضروريين لتجنب أي تصاعد كبير في التوترات.
