أوروبا

عاجل : وزير الداخلية الألماني يسعى لسحب اللجوء من سوريين زاروا بلادهم (سوريا)

نقلا عن موقع التلفزيون الألماني DW ، و في تطور سريع بعد جدال ونقاش إعلامي ألماني حول نشر احد اللاجئين السوريين في ألمانيا سعادته وارتياحه بزيارة سوريا وهو لاجئي في ألمانيا وعودته إلى ألمانيا بدون أي مشاكل ، اعلن اليوم وزير الداخلية الألماني زيهوفر  ، انه  يعتزم  بدعم من الحكومة الألمانية ن وضع حد لزيارة لاجئين سوريين لبلدهم في إجازات، عبر سحب صفة اللجوء منهم وترحيلهم إلى خارج ألمانيا فورا . ويقول زيهوفر “من يزور بلده بانتظام بعد هروبه منه لا يمكن أن يدعي أنه تعرض للاضطهاد” !.




قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر انه درس مع الحكومة الألمانية ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها. وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” في عددها الصادر اليوم الأحد(18 آب/أغسطس 2019) “لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سورية في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ”.







وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، عبر بدء إجراءات سحب اللجوء. وأضاف أن السلطات تراقب الوضع في سوريا بنشاط، مضيفًا: “سنعيد (طالبي اللجوء) إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك”.

يذكر أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات.






وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتقوم بتبليغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء لاجئين يشتبه في زيارتهم لأوطانهم التي هربوا منها نتيجة لاضطهاد تعرضوا له….وينتشر لاجئين من دول مصل سوريا والعراق وأفغانستان  بدول اللجوء الأكبر ألمانيا والسويد ، وتنتشر بين فترة وأخرى قضايا مثل قضية سفر اللاجئ لبلده وزيارتها ومدى قانونية أن يهرب لاجئي من بلده خوفا على  حياته ثم يقوم بزيارتها فور حصول على الإقامة الأوروبية !



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى