وزير التعليم السويدي يدعو لترحيل طلاب مؤيدين لفلسطين بعد هجوم على مقر حزبه الليبرالي

تعرض مقر حزب الليبراليين، المشارك في الحكومة السويدية، لاعتداء صباح الخميس، حيث هاجم ناشطون مقر الحزب في مدينة إسكيلستونا جنوب السويد. وأظهرت مقاطع فيديو عرضها التلفزيون السويدي قيام ناشطين مؤيدين لفلسطين برش طلاء أحمر وإلقاء سوائل على نوافذ مقر الحزب.




جاء هذا الهجوم في أعقاب قيام الشرطة السويدية بإزالة مخيم أقامه ناشطون مؤيدون لفلسطين في جامعة يوتيبوري غرب السويد، حيث كان حزب الليبراليين قد رفض وجود المخيم والاعتصام، ودعا إلى تنظيم تجمع مضاد تحت شعار “احترام المبادئ الديمقراطية الأساسية”.




وفور الإعلان عن الهجوم، صرح وزير التعليم السويدي، وهو نفسه رئيس الحزب، يوهان بيرشون، بغضب شديد، معربًا عن رفضه لوجود أشخاص في السويد يهاجمون مقرات حزب برلماني حكومي يمثل مئات الآلاف من السويديين. ودعا إلى معاقبة الناشطين الذين هاجموا مقر الحزب بالسجن لفترات طويلة، بالإضافة إلى ترحيل وطرد نهائي لأي شخص من المهاجمين لا يحمل الجنسية السويدية.




وأضاف بيرشون: “هؤلاء المهاجمون يكرهون الديمقراطية، هم أعداء للديمقراطية، ويهاجمونها في كل مكان وكل مناسبة. يجب أن تتم محاسبتهم وسجنهم لفترات طويلة. وإذا كانوا مهاجرين وليسوا مواطنين سويديين، فيجب طردهم وترحيلهم فورًا. هذا ليس جريمة بسيطة، بل جريمة خطيرة للغاية تستهدف مؤسسات المجتمع الديمقراطي السويدي”.




وتابع: “أنا أعلم تمامًا ما يفعلونه. هذا مزيج من الإسلاموية والتطرف اليساري الذي رأيناه في العديد من البلدان الأخرى. هؤلاء أعداء الديمقراطية، ولا يمكن قبولهم في مجتمعنا”.