وزير التعليم السويدي: المدارس السويدية تخرج طلابًا أميين وظيفيًا

صرح وزير التعليم السويدي يوهان بيرسون في مقابلة يوم السبت مع راديو السويد Ekot، إن المدارس السويدية تعاني من مشاكل سلبية لم تكن موجودة سابقاً ، وأضاف أن المشاكل تراكمت في المدارس السويدية على مدى عقود. 

وأشار بيرسون إلى أن المشاكل الحالية هي نتيجة لإدارة البلديات السيئة، وإدخال الإدارة بالأهداف، وانخفاض مستوى الكفاءة التدريسية وانتشار الفوضى والغياب، مع تراجع كفاءة بعض المعُلمين ،بالإضافة ضرورة إلى إصلاح المدارس المستقلة. ووصف هذا الوضع بأنه “مزيج سام” للمدرسة ومهمة المعرفة.

 واكد  بيرسون، أن انتقلت السويد من مدرسة عالمية المستوى إلى مدرسة تتميز بانخفاض نتائج المعرفة. وأضاف: “لدينا طلاب معرضون بالفعل لخطر الأمية وظيفياً عندما يغادرون الصف التاسع وهو لا يجيدون أي مهارة تعليمية أو مهارة مهنية”. ويعتقد بيرسون أن الحلول تكمن في إعادة التنظيم ووضع معايير جديدة للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى بذل جهد قوي لتحسين ظروف المدارس المستقلة.

 بيرسون  أن الإدارة المدرسية اصبحت  جزءًا من المشكلة بدلاً من الحل. والحل في إعادة التنظيم ووضع معايير جديدة للإدارة والتعليم المدرسي في السويدي ل تكون بداية جيدة للتصحيح ، لكن يجب أن يكون هناك أيضًا تركيز على التدريب المستمر للمعلمين وتحسين البنية التحتية للمدارس.