هيئة الصحة السويدية : فيروس كورونا لا ينتشر عبر الأطفال ولا ضرورة للقلق أو غلق المدارس

لا داعي للذعر والهلع فيروس كورونا لا ينتشر عبر الأطفال ، ومن الصعب انتشاره بمدارس السويد بين الطلاب ، هذا ما أعلنته هيئة الصحة العامة السويدية ، لتطمئن المواطنين حول إمكانية انتشار الفيروس بالمدارس السويدية ، وقالت الهيئة إن فيروس كورونا الجديد يبدو أنه لا ينتشر بواسطة الأطفال…وهذا لا يعني أن الأمر مؤكد ، ولكن الدلائل الميدانية تشير لذلك ، ويجب الوقاية العامة في كل الأحوال,

وقالت هيئة الصحة السويدية عبر موقعها وفي بيان تم نشره على صحف وقنوات إعلامية سويدية ، أن هيئة الصحة العامة السويدية  تحاول تهدئة المواطنين والجمعيات الأهلية التي أثارت مطالب بغلق المدارس مؤقتا في السويد  ، أو في بلديات سويدية ظهر فيها إصابات بالفيروس يوم الاثنين ، حيث سوف يعود آلاف الطلاب إلى المدرسة بعد نهاية العطلة الرياضية. ربما كان الكثير منهم يسافرون إلى الخارج ، وقد يكون بعضهم عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا ونقله !.

وأضافت الهيئة هناك من يطالب أيضا بأن الأطفال الذين زاروا المناطق المتضررة بفيروس كورونا ، يجب أن يظلوا في بيوتهم وأن لا يذهبوا إلى المدرسة ، بجانب المطالبات بإغلاق المدارس لأسبوعين أسوة باليابان وإيطاليا…

وكل هذه الإجراءات لا قيمة لها في الوقت الحالي ، ولن تساعد أو تساهم في مقاومة انتشار فيروس كورونا  ..وسيكون لها ضرر اجتماعي واقتصادي ، في الوقت الذي لا يوجد قيمة صحية وقائية من فعل هذه المطالبات ، حيث أن فرص انتشار فيروس كورونا في السويد مازالت منخفضة جدا …

وتؤكد الهيئة “لا يوجد دليل علمي واضح على أن تعليق أطفال المدارس الأصحاء أو إغلاق المدارس من شأنه أن يقلل من خطر انتشار العدوى في المجتمع حتى لو كان أطفال المدارس مصابين” ، كتبت الهيئة ذلك في بيان صحفي.

!

كارين تيجمارك ، مسئولة الأحياء المجهرية في الصحة السويدية ، تقول إن دراسة جديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية والصين  ، تكشف  أن الأطفال الحلقة ألأضعف في دورة فيروس كورونا وليسوا مسئولين عن نقل العدوى إلى البالغين.

و المطالب بحجر الطلاب الأطفال عن مدارسهم مبالغ فيها مقارنة بالوقائع والحقائق الموجودة. يجب أن ننظر إلى واقع مشكلة فيروس كورونا بشكل علمي ووفقا للمعلومات الصحيحة ، لكي لا نزيد حالة الهلع والفوضي بالمجتمع .