أخبار سويدية

هيئة الدفاع النفسي السويدية : حملة تضليل إعلامية جديدة ضد السويد بعد حرق القرآن : “نشاط كبير”

قالت هيئة الدفاع النفسي السويدية أن السويد تتعرض مجدداً لحملة تضليل كبير دولية ، وهذه الحملة يشارك فيها أشخاص من خارج وداخل السويد .

لقد تسبب حرق المصحف  في ستوكهولم قبل عدة أيام في إثارة حملة واسعة النطاق للتضليل ضد السويد، مما أدى إلى انتشار معلومات كاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول سياسة السويد تجاه الإسلام.




وصرح ميكائيل أوستلوند، رئيس الاتصالات في هيئة ا الدفاع النفسي السويدي   ، قائلاً: “تلك حملة ضخمة للغاية يشارك فيها العديد من الجهات والأشخاص من خارج وداخل السويد، وتتضمن نغمات عدوانية شديدة وتهديدات ضد السويد والمجتمع السويدي والسويديين”.




وأضاف أن هذه الحملة التضليلية تتشابه  مع حملة سابقة تُعرف باسم “حملة ضد السوسيال وقوانين سحب وخطف الأطفال “، التي اكتسبت زخمًا كبير  ضد سمعة السويد واتهامها بخطف أطفال المسلمين المهاجرين . وأضاف: “ستشهد هذه الحملة أيضاً  العديد من النشاطات، وسيشارك فيها الكثير من الأشخاص”.

وأوضح أن هناك   الذين ينشرون معلومات مضللة عن السويد، بينما ينشرون آخرون معلومات يعتقدون إنها صحيحة عن جهل .




على سبيل المثال، ألقت هيئة الدفاع النفسي  السويدي الضوء على شخص مشهور على تويتر ونشط في البيئة الإسلامية المتطرفة، حيث يمتلك أكثر من 1.4 مليون متابع. وفي منشور تمت مشاركته، اتهم هذا الشخص السويد بدعم التطرف والعنصرية ونشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين .




بالإضافة إلى ذلك، عاد هذا  الحساب المصري المعروف بحملته ضد السوسيال واستعاد نشاطه من جديد. ووفقًا لأوستلوند، فإن هدفهم هو تشويه صورة حياتنا في السويد وتصويرها بأنها مشينة ومهينة.  كما أنهم ينشرون معلومات مضللة على أن  السويد غير ملائمة للمسلمين، وأننا نقوم بمعاداة الإسلام  والمسلمين ، و هذا هو المحور الرئيسي لهذه الحملة”.




وأضاف  ميكائيل أوستلوند، رئيس الاتصالات في هيئة ا الدفاع النفسي السويدي  : “يمكننا أن نرى أن أولئك الذين ينشرون تلك الأخبار الكاذبة كانوا نشطين منذ بداية عام 2022 ضد السويد من خلال قنوات يوتيوب وصفحات وحسابات وسائل تواصل ومواقع إلكترونية وغيرها “.




وأكدت هيئة الدفاع السويدية ، أن المعلومات المضللة ضد السويد  تزايدت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي ومستمرة خلال العام الجاري 2023 ، وليست محصورة فقط بالنشطاء الإسلاميين والعالم الإسلامي، وإنما انتشرت حتى في روسيا، حيث يتم صور السويد كمكان معادٍ للإسلام.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى