أخبار السويدالهجرة واللجوء

هل تمنح الإقامة للأطفال المرفوضين في السويد وفقا لقانون الطفل الجديد ..وهل للمحاكم رأي خاص!

سوف تتحول اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل قانوناً نافذاً في السويد ابتدأ من 1 يناير2020. فهل هذا يكون له اثر جيد على قرارات منح الإقامة واللجوء للأطفال طالبي اللجوء في السويد مع عوائلهم أو بمفردهم ، سؤال قد يتداوله بعض من طالبي اللجوء أو المرفوضين في السويد ، وللإجابة على السؤال يمكن التوضيح من خلال ما قاله نائب رئيس القضاة في محكمة الهجرة :-




أولا – أن هذه الاتفاقية لن تساعد أو تضيف شئ جديد في التعامل مع قضايا لجوء الأطفال في السويد.

ثانيا – اتفاقية الطفل لن تسهل منح الأطفال تصاريح اللجوء والإقامة في السويد ، فلا يوجد أي أشارة أو بنود تتعلق بحقوق في اللجوء أو الإقامة أو البقاء والتعايش في مكان يوجد عليه طفل أجنبي ، ربما كانت هناك توقعات في تغيير لوائح التعامل و منح اللجوء والإقامة للأطفال عند صدور هذا القانون ….، لكن هذا لن يحدث لأن شروط منح تصريح الإقامة في  السويد ، ينظمها قانون الأجانب وليس قانون الطفل ، وقانون الأجانب لا يمكن تغييره إلا من خلال البرلمان السويدي وليس الاتفاقيات الدولية ”.






ثالثا – ما يتداول عن إمكانية وجود رأي اخر للمحكمة السويدية في مرحلة الاستئناف للأطفال المرفوضين ، هو توقعات نقاشية افتراضية  لا أكثر .

حيث  أن العرف القانوني في السويد ودول العالم ، عند وجود قوانين أو حالات قانوني خاصة ، تقرر فيها مصلحة الهجرة أن لا جديد ولا تغييرات في القوانين السائدة ، يكون من حق المستأنف أن يوضح هذه الآراء أو القوانين للمحكمة في مرحلة الاستئناف ، وبالطبع تكون المحكمة العليا المسئولة عن هذا ، … فأن وجدت المحكمة رأي اخر أثناء دراستها لملف طفل مرفوض  ، يمكن لمصلحة الهجرة متابعة الرأي  ، وإجراء دراسة جديدة عليه ، وهو افتراض نقاشي من الصعب دائما حدوثة ولكنه موجود في العرف القانوني.



رابعا – الأمر الأخر أن قوانين منح الإقامة للأطفال خضعت لقانون الإقامة المؤقتة ، وهو قانون يشدد أجراءات وقواعد منح الإقامة في السويد ، وهذا يعني أن التسهيلات التي كان يمكن أن يحصل عليها الطفل سابقا وفقا لقانون ” الظروف المؤلمة للأطفال ” قد أصبحت اقل تأثير بعد تطبيق قانون الإقامة المؤقتة …

وكما يفترض  سوف نتظر لنرى هل سوف يظهر  رأي اخر للمحكمة العليا السويدية ..عندما تصل لها قرارات رفض أطفال ، من حيث قراءة قانونية أخرى للقانون ؟






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى