هبوط حاد للبورصة السويدية..وأزمة اقتصادية مالية تبدأ في السويد وتزيد من البطالة وتراجع الكرونة
هبوط حاد في بورصة ستوكهولم يوم الأربعاء 15 أغسطس أدي لخسائر بالمليارات لشركات ومستثمرين في بورصة ستوكهولم للأوراق المالية ،… مع الإعلان عن انخفاض في النمو الاقتصادي السويدي ، توقع خبراء دخول السويد في دورة ركود اقتصادي ، وارتفاع جديد في مستوى الأسعار للسلع والخدمات في السويد ، كل هذه المؤشرات أدت لتراجع حاد في أسعار صرف الكرون السويدي أمام العملات الأجنبية ، وسط انخفاض فرص العمل ، وتسريح العديد من العاملين فعلا بالقطاع الخاص والحكومي السويدي ، وضغط في السيولة المادية لدى المواطنين ….هذا ما تحدث عنه تقرير للتلفزيون السويدي svt اليوم 15 أغسطس …
في الوقت نفسه قال الخبير الاقتصادي “كينز رويغنود ” للتلفزيوني السويدي svt ،، ” إن الأزمة الاقتصادية المتوقعة هي أزمة عالمية ، والسويد لديها بالفعل أزمة اقتصادية مالية تتسع اكثر وأكثر منذ 2018 ، ولكنها بدأت نأثر على المواطن من بداية عام 2019 …
وأضاف .. سوف تؤدي هذا الأزمة المستمرة لركود اقتصادي متوقع ، سيؤدي لانخفاض الاستهلاك ، مما يؤدي لانخفاض الإنتاج ، و لتسريح المزيد من العاملين ، مع استمرار ضعف القوة الشرائية للمواطن ، وسيكون المتأثر الأول ، العاطلين عن العمل وأصحاب الدخول الضعيفة ومن يعيش على المساعدات
وكانت تقرير اقتصادية وإعلامية سويدية رصدت صعوبات مالية واقتصادية عديدة ، يعاني منها مواطنين ومقيمين في السويد خلال الشهور السابقة من عام 2019 ، أدت لصعوبة الحصول على فرص عمل للعاطلين عن العمل ، تضرر منه المهاجرين في السويد كونهم الفئة الأضعف في الدخول لسوق العمل السويدي ، يرافقها ارتفاع حاد في أسعار الغذاء وإيجارات السكن والبنزين والطاقة ، وتراجع أسعار الصرف الكرون السويدي . ويشير التقرير أن الأزمة سوف تستمر إلى صيف 2020 ..