نظام توظيف جديد للمهاجرين الجدد في السويد..يسمح بتوظيف المهاجرين بـ 8 آلاف كرون مع دعم مكتب العمل !
تدعم الحكومة السويدية حاليا برنامج توظيف للمهاجرين الجدد في السويد من خلال توظيفهم بنصف الراتب وتدفع الحكومة النصف الاخر من الراتب بحده الادني …
وهذا البرنامج الحكومي سيتم من خلال اتفاق بين النقابات العمالية السويدية وأصحاب العمل للتوصل لاتفاق بشأن تحديد مستويات المرتبات للمهاجرين، مع حرص أرباب العمل على تجنب وجود تشريع بشأن هذه المسألة.
واقترح أرباب العمل مايالي :
1- إنشاء ما يسمى “وظائف التدريب”، والتي بموجبها يدفع أرباب العمل في الشركات 8000 كرونة سويدية كرواتب شهرية للموظفين، وتساهم في المقابل الحكومة بمبلغ إضافي مماثلي 8000 كرونة سويدية.
2- يستمر العقد لمدة عام ويجدد الي دائم او وفقا للبرنامج الي ثلاث سنوات.
3- وجود برنامج تدريبي للذين يدخلون ضمن هذا النوع من الوظائف ، بحيث يخضع للتدريب لفترة بين 3 شهور الي 6 شهور وتمتد في بعض التخصصات لــ 9 شهور ..ويدفع للموظف نصف راتبه خلالها كــ دوة تدريب “بركتيك”.
4- يبدأ هذا البرنامج بشكل تجريبي علي جزء من المهاجرين الجدد من النصف الثاني من برنامج الترسيخ وبعد انتهاء برنامج الترسيخ .
وستتناول المحادثات كيفية تطبيق هذه الآلية قبل أن تصبح دائمة.
ويأمل الطرفان في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام، يسبق تقديم طلب واحد وموحد من النقابات وأرباب العمل إلى الحكومة يتضمن مقترحات عدة تتعلق على سبيل المثال بتوفير دروس اللغة السويدية والإعانات والتخفيف الضريبي.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلو الاتحاد وأصحاب العمل اليوم في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج يهدف إلى تسهيل وصول المهاجرين والعاطلين عن العمل لفترة طويلة إلى سوق العمل.
وقد نشر القسم العربي لاذاعة السويد تغطية عن ردود الفعل حول هذا البرنامج …
التقى قسم الاخبار في الإذاعة السويدية، إيكوت، ببلال الشاغوري من سوريا، والذي يرى بأن الرواتب المتدنية قد تكون الحل لمشكلة البطالة.
من المستحسن أن يحصل المرء على عمل براتب متدني، من ثم يستطيع الشخص بناء شبكة علاقات والبحث عن عمل آخر. راتب متدني أفضل من لا شيء، قال بلال.
المحادثات تشمل خمس نقابات وجميع القطاعات داخل منظمة ارباب العمل في الشركات الخاصة، Svenskt Näringsliv.
من جهة قدم ارباب العمل مقترحاً يقضي بمنح العاطلين عن العمل الذين يحصلون على وظيفة تمهد لهم الطريق الى سوق العمل، على معاش شهري بقيمة 8 الف كرون، بالإضافة الى الحصول على معونة نقدية بذات القيمة من الحكومة.
أما النقابات التابعة لإتحاد النقابات LO، فركزت على أهمية دمج الدراسة مع العمل، لكنها لم تقدم مقترحاً بشأن قيمة الرواتب التي سيحصل عليها الموظف الجديد.
على عكس بلال، يرى علي علي الذي جاء من العراق الى السويد منذ عام ونصف، بأن الرواتب المتدنية غير مجدية.
هذا أمر سيء. الشخص الاعزب مثلي يحتاج الى 20 الف كرون في الشهر، لكي تكفي تلك الأموال للإجار، دفع الفواتير وجراء بطاقة النقل. اما العوائل التي لديها اطفال فتحتاج الى 35 الى 40 ألف كرون شهرياً، يقول علي.
