مواطنين في السويد عن غلاء الكهرباء: “لم يعد باستطاعتنا غسل الملابس في المنازل”
ارتفعت أسعار الكهرباء بشكل قياسي في السويد خلال الشهور الماضية خصوصا في المنازل الكبيرة في ستوكهولم وفي جنوب السويد ، ويعود السبب في ذلك لارتفاع أسعار الطاقة عالميًا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا على وجه الخصوص، وبالتالي تزايد غير معهود لفواتير الكهرباء على الجميع،
ولهذا السبب التقى راديو السويد ببعض الناس المقيمين في ستوكهولم والذين يدفعون فواتير الكهرباء بشكل شهري. ومن هؤلاء ، فيفيان التي تسكن في شقة مؤلفة من ثلاث غرف، وكريستيان المقيم في فيلا مستقلة، وتم سؤالهم عن تأثير ارتفاع أسعار الكهرباء عليهم، وكيف تعاملوا مع موجة الغلاء التي تضرب السويد وتؤثر على العائلات السويدية.
تقول فيفيان : – طبعًا التأثير صار واضح بشكل كبير وبطريقة جعلتنا نغير بشكل كامل من حياتنا اليومية والمعيشية ، مثلًأ قبل نحن كموظفين مضطرين إنه نقوم بغسل ملابسنا داخل شقتنا فلا وقت ولا جهد للغسيل في غرف الغسيل الجماعية في المبنى ، ولكن الآن تغير الوضع بسبب فواتير الكهرباء المرتفعة علينا بذلك الجهد والوقت وغسل ملابسنا بغرف الغسيل ..والمشكلة أن الجميع يفعل ذلك حالياً ولا نجد وقت لغسل ملابسنا .
وهل كان هناك فرق في فاتورة الكهرباء ؟
تقول فيفيان :- بالطبع كان هناك فرق .. لقد وفرنا أكثر من نصف فاتورة الكهرباء من خلال الغسيل في غرف الغسيل الجماعية فنحن عائلة ولدينا أطفال ونغسل 3 مرات أسبوعياً
آه تمامًا أكتر من النص.
وماذا عن التدفئة في الشقة ؟
تقول فيفيان : التدفئة بالبيت هي تدفئة مركزية، وحتى الآن لا نلجأ أن نشغل أي نوع من أنواع التدفئة المساعدة مثل الدفايات الكهربائية ونحاول التأقلم مع درجة التدفئة المركزية المجانية ..هكذا نوفر من فاتورة الكهرباء ، وأضافت فيفيان :- لقد خفضنا استخدامنا للأجهزة الكهربائية –
كريستيان يعيش في منزل مستقل في ستوكهولم ويقول حول ارتفاع أسعار الكهرباء :-
أنا أسكن بفيلا، و بالحقيقة هو أمر مؤثر سلبياً على فاتورة الكهرباء ، قبل سنة استطعنا الحصول على عقد ثابت، فثبتنا سعر الكيلو واط، ولكن السعر الثابت ليس رخيص هو مرتفع ولكن يحمينا من الارتفاعات الكبيرة التي قد تحدث من وقت لأخرة في كلفة الكهرباء ، وأنا حاليا مضطر غلق جميع أنوا التدفئة الكهربائية في المنزل ، لانها تستهلك كهرباء كبيرة فالمنازل في السويد تدفئتها صعبة .
تقريبًا كم قيمة فاتورة الكهرباء ؟ تقريبيًا أدفع الأربعة آلاف وأربعة آلاف وخمسمائة كورونا كل شهر تقريبًا.
