آخر الأخبارأخبار ألمانياأوروبا

اللاجئون السوريون والعراقيون هم الأقل ارتكاباً للجرائم في ألمانيا….تقرير الماني




بعد تزايد الاصوات العنصرية ضد المهاجرين في المانيا ….وانتقاد تزايد أعداد اللاجئين القادمين من سوريا والعراق الي المانيا واعتبار تزايد الحوادث والجرائم في المانيا  أنعكاس للهجرة ..كشف تقرير حديث للمكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا، عن أن اللاجئين القادمين من مناطق تشهد صراعات مسلحة كسوريا والعراق، هم أقل ارتكابا للجرائم في بين اللاجئين والمهاجرين من دول أخرى.

اشار التقرير ان مهاجرين سوريا والعراق الاكثر اندماج واقامة مشاريع بالمانيا بعد الاتراك

وتحت اسم (الجريمة في سياق الهجرة)، الذي أصدره المكتب هذا الشهر ويتناول نسبة الجرائم التي ارتكبها مهاجرون خلال العام الماضي 2017، فقد تبين أنه على الرغم من أن 35,5 بالمائة من جميع اللاجئين الذين جاؤوا إلى ألمانيا العام الماضي كانوا منحدرين من سوريا، فإن نسبتهم كانت 20 بالمائة فقط بين المهاجرين المشتبه فيهم، لافتا إلى أن الشيء ذاته ظهر مع اللاجئين القادمين من العراق.






وأشار التقرير إلى أن النقيض تماما كان مع المهاجرين القادمين من مناطق ودول لا تشهد حروبا ولا نزاعات مثل دول المغرب العربي وصربيا وجورجيا، فعلى الرغم من أن نسبة طالبي اللجوء المنحدرين من المغرب والجزائر وتونس لم تتجاوز 2,4 بالمائة، فإن نسبتهم من المهاجرين الذين تم التحري عنهم بصفتهم مشتبه فيهم بلغت 9 بالمائة وفقا للتقرير.

وأوضح التقرير تفاعل الجالية السورية بتميز في المانيا

وبالنسبة للجرائم الجنسية، أشار تقرير BKA إلى أن الشرطة سجلت في عام 2017 زيادة طفيفة في عدد القضايا التي تم التحري فيها عن مهاجرين بوصفهم جناة ونوه التقرير الحكومي إلى أن المهاجرين المنحدرين من أفغانستان وباكستان، كانت نسبة ارتكاب الجرائم الجنسية بينهم أكبر مقارنة مع المهاجرين من دول أخرى…بينما اتخفضت نسبة الجرائم والتحرش الي مايقارب الصفر للاجئين القادمين من سوريا ..ثما العراق







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى