مهاجرة سورية تدخل سوق العمل بوظيفة سائق حفار..مثال لنجاح المراة المحجبة في كل انواع العمل في السويد
قصص وحياه المهاجر تختلف واقعها عن ما كان عليه في بلده الاصلي ، فكل مجتمع سوف يفرض عليك حياة مختلفة عن ما كنت عليه في بلدك الاصلي علي الاقل في حياتك الخارجية !
بعد ان عملت كربة منزل لمدة ١٥ سنة في سوريا تدخل غالية الى مهنة غريبة بالنسبة للنساء ،ولا يدخلها النساء الا في حالات قليلة , حيث ان العمل هذا في السويد يعتبر ذات الطابع الذكوري ولا تدخله النساء غالبا
حيث اتت المرأة الى السويد قبل سنتين ونصف 2015 ، وتعيش مع عائلتها من في Lindesberg منطقة ليسباري ، حيث بدأت غالية في التعلم المهني هذه السنة في في شهر مايو كسائقة لمكينة الحفارة في منطقة ايكر Eker شمال مدينة اوربروا..
تقول “الهندي” في لقاء مع التلفزيون السويدي ، أن الصعوبة التي واجهتها في التعلم على هذه الآلة تبددت اليوم تماماً وبات كل شيء أسهل.
حيث كان الامر صعب في البداية في البدا في هذا المجال لكن بعد التدريب المتواصل لمدة من الزمن صار الامر سهلا ولم يعد صعبا حسب قول غالية .
في البداية دخلت العاملة السورية في التحضير اللغوي مثل اي مهاجر جديد ، وبعده دخلت البرنامج العملي لتصبع بعدها سائقة مكينة الحفارة ،حيث تعتبر الوحيدة من بين النساء في هذا المجال كما انها الرائد لبقية المحجبات بان الحجاب ليس عائق للمراة كما هو مشاع .
وتعتبر وظيفة قيادة حفار من الوظائف التي تحتاج الي تعليم وتدريب يصل الي 15 اداء وسيطرة اكثر من السيارة العادية، مما يعني ان النجاح في قيادة حفار هو اصعب 15 ضعف من النجاح في اختبار قيادة سيارة عادية في السويد !