قصص المهاجرين واللاجئين

قصة مهاجرة حصلت على أول فرصة عمل لها في السويد بعد 26 عاماً من البطالة

هل أنت مهاجر في السويد وتبحث عن عمل من سنتين أو 5 سنوات أو 10 سنوات ولم تجد عمل ؟ ربما سوف تشعر بالصدمة إذا علمت أن هناك من يبحث عن عمل في السويد مُنذ 27 عاماً وأخيراً حصل على فرصة عمل بعد هذا الوقت الطويل وبعد تقديم ألف طلب عمل فشلت جميعها .



في مدينة يوتوبوري السويدية،   نجد المهاجرة الحاصلة على الجنسية السويدية ” نيمو موصر”،  تعمل بكل نشاط وكل تفائل كموظفة تنظيف. يُعتبر هذا العمل أول تجربة وظيفية لها بعد مضي 26 عامًا من البحث وتقديم أكثر من ألف طلب توظيف.



نيمو موصر بدأت رحلتها نحو هذا التحول  في بداية صيف 2023 عندما التحقت بدورة تدريبية في مدرسة يوتوبوري الثانوية الشعبية “Folkhögskolan”، تهيئها لتصبح مساعدة لتقديم الوجبات وموظفة تنظيف. ولكن  نيمو لم تكن تتوقع أن تأتيها فرص عمل بهذه السرعة، فهي دخلت دورات كثيرة سابقا ولكون الدورات تتقادم تقوم بتجديدها فهذا جزء روتيني من حياتها منذ 26 عاماً .

نيمو تتحدث عن قصتها



نيمو شعرت بالمفاجئة بعد أن تلقت عروض عمل متعددة بعد مرور أسبوعين فقط من انتهائها من الدورة.  وبالفعل ذهبت ووجدت أن صاحب العمل يرحب بها ويمنحها أول عمل لها في السويد بدوام كامل وراتب كامل لتبدء “نيو” حياتها العملية في السويد بعد 26 عاماً كانت جميعها بين المنزل والبركتيك والدورات   

بعد 26 عاماً نيمو تحصل على وظيفتها في السويد



وأثناء جولتها في أحد المباني الإدارية حيث تعمل الآن تعرف عليها صحفي في التلفزيون السويدي وكان معجب بقصتها ، فعرض عليها مشاركة قصتها مع التلفزيون السويدي، وبالفعل شاركت نيمو قصتها مع التلفزيون السويدي “SVT”. أكدت أنها تعلمت الكثير عن نفسها وعن مهام العمل، وقالت بفخر: “لدي سبعة أطفال، وجميعهم لديهم وظائف أو يدرسون، وأنا الآن لم أعد أقضي وقتي في المنزل فقط، بل أشاركهم حياة العمل والدراسة”.




كما أعربت نيمو عن سعادتها واعتزازها بالتغيير الذي طرأ على حياتها. لفتت الانتباه إلى أن العمل ليس مجرد وسيلة لكسب الرزق، بل هو أيضًا وسيلة لكسب الاحترام وزيادة الثقة بالنفس والاندماج بالمجتمع والشعور بقيمة الإنسان لنفسه 

تابع قصة نيمو وحصولها على عمل بعد 26 عاماً 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى