مهاجر صومالي توفت زوجته والسلطات السويدية لا توافق على وفاتها وتعتبرها علي قيد الحياة !
قال مهاجر صومالي في السويد لصحيفة Västerbottens-Kuriren السويدية ، انه متزوج من امرأة لديها اطفال من زواج سابق وتوفى زوجها ، وانه تزوجها وانجب اطفال منها ، و يعيش جميع افراد العائلة في منطقة Vilhelmina شمال غرب السويد..
وخلال صيف 2017 سافرت زوجته لزيارة للصومال ، وقد ماتت في هجوم إرهابي في الصومال. لكن السلطات السويدية ترفض طلب إعلان الوفاة للزوجة , وتعتبرها مازالت على قيد الحياة !.
ووفقاً لقصة الرجل ، ماتت زوجته عندما كانت في طريقها إلى السوق في مقديشو في 30 يوليو / تموز 2017. حيث حدث تفجير كبير ، مات العديد من الاشخاص ومن بينهم زوجته .
لكن السلطات السويدية لا تثق في هذه القصة ، ولا في الشهادات التي كتبتها السلطات الصومالية ، حيث لا تعترف المؤسسات السويدية بالمستندات التي تصدر من الصومال .
ويقول المهاجر الصومالي في السويد ، الامر اصبح محبط ومحزن وصعب جدا ، ويقول أن رفض اعلان وفاة زوجتي جعلت المؤسسات السويدية تتصرف كما لو كانت زوجتي علي قيد الحياة.
وهي لا تزال تتلقى مكالمات إلى الطبيب والمحادثات الطلابية ، ونتلقي غرامات لعدم حضور المواعيد ، وقد أصبح الكثير من حياتنا العملية اليومية صعبه.. المصدر اخر الموضوع
واضف الرجل : – عندما تستمر المؤسسات السويدية في اعتبار ان الأم التي هي مسئولة عن الاطفال ومستحقاتهم وحياتهم موجودة وهي متوفيه ، ” فهولاء الاطفال بلا أم ولست انا والدهم” ، واريد نقل الوصاية من الام المتوفيه الى وصايتي ” انا ” ، لكي استطيع مراعاتهم ، ولكن السلطات السويدية ما زالت ترفض الاعتراف ان الأم متوفيه بعد عام ونصف من وفاتها !
وما زال الرجل وأطفال زوجته وأربعة أطفال يعيشون في فيلهيلمينا مع بيانات ام غير متوفيه . المصدر اخر الموضوع
المصدر
من هنا