المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

منظمة الصحة العالمية تنتقد استراتيجية مناعة القطيع ..والسويد تنفي أن تكون استراتيجيتها تعتمد عليها

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا يعطي أعراضًا واضحة ، ونسبة الإصابة بالفيروس مع أعراض خفية قليلة . و أن فقط 10٪؜ من الذين أصيبوا بعدوى بفيروس كورونا تم حصولهم علن مناعة القطيع والتحصين من فيروس كورونا ، وبالتالي فأن سياسة مناعة القطيع ضعيفة جدا .




وبعد  هذه التصريحات من منظمة الصحة العالمية و المعلومات التي بنيت وفقا لدراسات ، وجه.Michael Rayan المسؤول في قسم الاستعداد للطوارئ  انتقاد للدول التي اتخذت استراتيجية مناعة القطيع .




إلا أن  هيئة الصحة السويدية  ما زالت تدافع عن سياستها ، وما زالت لا ترغب  في استبعاد أنه ربما لا يزال هناك أولئك الذين يصابون بـ بفيروس كورونا دون أي علامات للمرض. وتتولد لديهم مناعة قطيع ، وتقول كارين تيجمارك ويسل ، رئيسة قسم في هيئة الصحة العامة – ما زال علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار.




 وتضيف : –  حاليا تظهر معلومات جديدة – كان هناك تصور دائم في السويد عندما بدأ الفيروس ينتشر أننا نشاهد فقط المصابين بالحالات الخطيرة لأعراض فيروس كورونا ، وأن معظم الناس سيصابون بفيروس كورونا دون أن يلاحظوا ذلك .




لكن تقارير منظمة الصحة العالمية  تظهر العكس الآن ؟.

ويقول مدير إدارة الأزمات بمنظمة الصحة العالمية ، مايكل رايان ، إن العدد الإجمالي للحالات المصابة ربما يكون أقل بكثير مما كنا نعتقد. وهذا يعني أن مناعة القطيع ذات تأثير ضعيف .






 و انتقدت منظمة الصحة العالمية ، خلال مؤتمرها الصحفي ، الدول التي لديها إستراتيجية لتحقيق حصانة القطيع ووصفتها بأنها “سياسة خطيرة للغاية”.






لكن مسئول هيئة الصحة السويدية  كارين تيجمارك  ، رفضت  مرة أخرى أن  تكون استراتيجية مناعة القطيع التي تتحدث عنها منظمة الصحة العالمية ، جزءًا من استراتيجية مواجهة كورونا في السويد حاليا   . وان السويد لديها استراتيجية متكاملة طويلة الأمد لاحتواء فيروس كورونا قبل الوصول لمناعة المجتمع .