منظمات دولية تطالب بإعادة تقييم وضع طالبي اللجوء المرفوضين في السويد من سنوات طويلة
طالبت منظمة العفو الدولية ” امنستي ” ومنظمة farr السويدية ، طالبوا الحكومة السويدية بأعادة تقييم وضع طالبي اللجوء المرفوضين من سنوات طويلة، من العوائل التي لديها أطفال قضوا سنوات بالسويد والمدارس السويدية ، واعتبروا ان الحكومة السويدية تجاهلت وعودها السابقة ، بتوسيع وتفعيل البند الخاص بالظروف المؤلمة للاجئين في السويد .
الظروف المؤلمة ، هو فقرة في قانون منح اللجوء والحماية للاجئين الذين لديهم أطفال ، وتعرضوا لظروف مؤلمة في السويد من حيث بقاءهم لسنوات طويلة بالسويد بدون حقوق كاملة “بدون اقامة” ، مما يجعل حياة الاطفال اللاجئين وعوائلهم مؤلمة .
هذه الفقرة متفق عليها منذ عام 2010 ، بدعوة من حزب البيئة السويدي واتفاق مع حكومة المحافظين أنذاك ، الا ان الحكومات السويدية في 2010 وفي 2014 الى حكومة 2019 ، لم تعمل على تفعيل هذا الاجراء بالشكل المطلوب والحقيقي ، فكل عام وفقا للاحصائيات التي تصدرها الهجرة السويدية ، حيث يستفاد اقل من 100 لاجئ من فقرة ” الظروف المؤلمة” .
المنظمات السويدية ونشطاء سويديين ، طالبوا الان باعادة النظر في هذه الفقرة القانونية ، وسوف يقومون بفعليات اسبوع اللاجئ خلال شهر يوليو 2019 ، لجمع قصص وقضايا عوائل واطفالهم من طالبي اللجوء المرفوضين من سنوات طويله ، لعرضها على الرأي العام السويدي والاحزاب السويدية ، للضغط من أجل تصحيح اوضاعهم ومنحهم الاقامة في السويد.