ملكة وملكة السويد من موقع المدرسة التي تعرضت للهجوم “ماذا حدث للسويد الجميلة؟”
في مشهد يفيض بالحزن والرمزية، وقف الملك كارل غوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا في قلب مدينة Örebro، أمام مدرسة Risbergska لتعليم الكبار، حيث وقع الهجوم المأساوي الذي هزّ وجدان السويد بأكملها. والذي راح ضحيته 10 أشخاص أبرياء .. وقف ملك السويدي وملكة السويدي في موقع الحادث، ليعبّرا عن تضامنهما العميق مع الضحايا وأسرهم وقالت ملكة السويد” ماذا حل بالسويد الجميلة” في كلمة للصحافة السويدية.
كما عبر ملك السويد على انه وزوجته وعائلته قائلاً “الحزن الثقيل .. لكنني أؤمن أن السويد كلها تشعر اليوم بهذا الألم، وتقف بجانب أولئك الذين مرّوا بهذه التجربة الصادمة”. وأضاف: “لن يكون تجاوز هذه المحنة سهلًا، لكنه ضروري. معًا نستطيع دعم بعضنا البعض وبناء مجتمع أكثر أمنًا في المستقبل”.
لكن اللحظة الأكثر تأثيرًا جاءت من قلب الملكة سيلفيا، التي لم تستطع إخفاء دموعها وهي تتمتم بصوت مخنوق: “ماذا حدث للسويد الجميلة؟”. ، عاكسةً حجم الصدمة والحزن الذي يخيّم على البلاد.
دعت الملكة السويديين جميعًا للتكاتف في مواجهة هذه المحنة، قائلة: “علينا أن نحافظ على سمعة السويد الطيبة وكل ما يعنيه أن تكون سويديًا. حدث الكثير مؤخرًا، لكن رغبتنا أنا والملك هي أن نعيد بناء السويد الجميلة كما عرفناها دائمًا”.