آخر الأخبارأوروبا

مقتل شاب عراقي بمالمو..وتفاصيل الجريمة تشير لتورط عصابات مالمو.فهل اصبحت مالمو مدينة العصابات والجريمة !

  تتواصل الاخبار عن جريمة قتل  الشاب  أحمد نجم عبيد المرعبي الذبحاوي ،والتي وقعت يوم الخميس 12 يناير 2017 في  مدينة مالمو السويدية …،و الشاب هو من أصل عراقي من مواليد عام 2000 ويبلغ من العمر 17 عام . ووقعت الجريمة اثناء عودته من التدريب الرياضي بحافلة باص عمومي ، حيث اظهرت كاميرات التصوير وجود اثنين من الاشخاص بعمر الشباب كانوا منتظرين بمحطة الباص،،، وفور نزول الشاب العراقي احمد ، قاموا بأطلاق النار عليه من مسدس ،فاصبوه بمناطق عديدة في جسده، ثما اطلقوا الرصاص علي راسة . قبل ان يفروا من موقع الجريمة…ولقي الشاب مصرعة لاحقا..

الشرطة السويدية قالت ، ان الشاب القتيل احمد …. ليس من أصحاب السوابق، وهو غير معروف مطلقاً في سجلاتها، حول المجرمين والمشتبه بهم. وكان ، قُتل مساء أمس في حادث إطلاق نار عند موقف الباصات في منطقة روزنغورد في المدينة. 

وتلقت الشرطة إتصالاً من أشخاص في الساعة 18.50، يبدو أنهم كانوا قريبين من موقع الحادث، أفادت بسماعهم لصوت إطلاق نار في محطة الحافلات بجادة Amiralsgatan، حيث عثرت الشرطة عند وصولها الى المكان على صبي مصاب بشكل خطير، وفقاً لما ذكرته الشرطة لراديو (إيكوت) السويدي. 

ولقى الشاب مصرعه في وقت لاحق من ليلة أمس الجمعة، وتحديداً في الساعة 20.20 مساءاً، متأثراً بجراحه. وركزت الشرطة عملها مساء أمس على استجواب شهود العيان الذين كانوا في موقع الحادث، سعياً منها في الحصول على صورة تمكنها من معرفة تفاصيل أكثر حول القضية. 

ولم تتمكن الشرطة وحتى الساعة التاسعة من مساء يوم أمس من إلقاء القبض على أي مشتبه به في القضية، فيما جرى فحص موقع الجريمة من قبل الطب الشرعي. وكانت عمليات إطلاق نار أخرى قد شهدتها مدينة مالمو، منذ مطلع العام الجديد الذي لم يمض منه غير أسبوعين فقط. 
وقال الضباط في الشرطة كاله بيرشون : “إن الوضع في مالمو مقلق. وتابع: “الوضع خطير، ونحن نعمل بشكل كبير لوضع حد لهذا. الأمر مثير للقلق للغاية وهذه العمليات من القتل يقوم بها عصابات منظمة، ولكن السبب مجهول في حاله الشاب القتيل احمد !”. 
 وأضاف الضابط في شرطة المنطقة الجنوبية هانز نيلسون، صباح  يوم الجمعة، إنه لم يكن هناك أي صورة تهديد ضد الصبي الذي لقى مصرعه، ليلة أمس، موضحاً، أن الضحية لم يكن معروفاً بالمرة لدى الشرطة، بحسب علمه.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى