معهد أبحاث السلام في بروكسل: مخاوف من انتشار العنف المسلح الموجود في السويد لدول الاتحاد الأوروبي.
صرح الخبير الدولي في قضاء تهريب الأسلحة نيلس دوكيت في المعهد الفلمنكي لأبحاث السلام في بروكسل بأنه يوجد مخاوف من انتشار العنف المسلح الموجود في السويد إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث أشار إلى السويد كمثال سلبي في أوروبا فيما يتعلق بالعصابات الإجرامية المكونة من الشباب الصغار.
السويد هي الآن مركز العنف المسلح في أوروبا ما يثير الخشية من تطور الأحداث في بقية دول الاتحاد بنفس الوتيرة التي حدثت في السويد بحسب تعبيره، ووصف نيلس دوكيت الوضع بالسويد بأنه دوامة مفجعة من عمليات إطلاق النار والانتقام، مضيفًا بأن السويد هي الآن الأولى في أوروبا في عمليات إطلاق النار المميتة. وفي منطقة… في يوتوبوري لقي ما لا يقل عن عشرين شخصا حتفهم في الصراعات بين العصابات المتنافسة على مدى عشر سنوات.
أليكس وهو اسم مستعار لشاب قمنا أيضًا باستبدال صوته في التقرير كان عضوًا في إحدى العصابات، قال للإذاعة بأنه حصل على أول مسدس في حياته حين لم يتجاوز عمره 16 عامًا كما أنه شارك بعمليات إطلاق النار، ووزع السلاح على أعضاء آخرين قصر في العصابات،
وأضاف أليكس أن أفضل وسيلة حماية برأيه هنا معه سلاح طوال الوقت، وأن يكون لديه قلب قوي لاستعماله وإطلاق النار على الآخرين، وبحسب خبير تهريب الأسلحة فإن السويد لم تبرز فقط في إجمالي عدد إطلاق النار المميتة، إنما أيضًا بكثرة القصر في العصابات حيث لا تتجاوز أعمار بعضهم 14 عاما، مضيفًا بأنه يتمنى الاستفادة والتعلم من أخطاء السويد قبل أن ينتشر هذا الأمر في أوروبا.
