معلمة ومديرة في مدرسة بمدينة Eskilstuna تشبه الطالبات المسلمات وآبائهم بحركة طالبان الأفغانية
في حادثة أثارت جدل .. وجهت مديرة مدرسة في بلدية إسكلستونا غرب العاصمة السويدية ستوكهولم انتقادات عديدة للطالبات المحُجبات وملابسهم وشبهتم هم و أباءهم بحركة طالبان الأفغانية ، مما أثار استياء مسئولي مديريات المدارس بالبلدية من هذه التصريحات .
وتبدأ القصة عندما كتبت كريستين سولينج وهي مديرة المدرسة ومعُلمة سابقة عبر حسابها على صفحة التواصل الإجتماعي Facebook منشور انتقدت فيه ملابس الفتيات المُسلمات في المدرسة ، وعبرت المديرة عن استيائها تجاه حرية الفتيات المسلمات في اختيار ملابسهن وحجاب شعرهم ، ثم هاجمت المديرة ، أولياء أمر هولاء الطالبات حيث شبهتهم جميعا بأعضاء حركة طالبان الأفغانية، وشبهت النساء كذلك بـ Hattifnattar ، والذي يعد كائن مجهول يصدر أصواتاً في المساء ويعيش داخل الصحراء. وأنهت المديرة منشورها بكلمة “مع تحيات مديرة المدرسة”
وبعد انتشار القضية وتداولها على وسائل تواصل اجتماعي وإعلاميا ، عبر أولياء أمر الطالبات ونشطاء سويديون عن استيائهم من تصريحات المديرة ، كما عبرت مديرية المدارس السويدية عن رفضها لتصريحات مديرة المدرسة كريستين سولينج حيث اعتبرت تصريحات المديرة مؤسفة ، خاصة وأنها ختمت منشورها باسم إدارة ومديرة المدرسة وليس باسمها وصفتها الشخصية .
وأضافت المديرية أن كريستين سولينغ تتميز باحترام حرية التعبير، لكنها لا يجب أن يحدث هذا بصفتها العملية والوظيفية ولكن من خلال صفتها واسمه الشخصي
كما قام رئيس بلدية إسكلستونا “يمي يانسون”، بضرورة التوقف عن هذه التصريحات الساخرة و ضبط النفس وتوخى الحذر في التعليق على وقائع اجتماعية ، وقال ” نحن نواجه أوقات صعبة، ويجب الانتباه لكل كلمة تصدر ، حتى لا يساء فهمها بشكل عكسي وطريقة مشبوهة وعنصرية”، ودعا كذلك إلى عدم المقارنة أو التشبيه مع طالبان أو النازيين.