الشرطة السويدية سوف تضع كاميرات مراقبة بالحدائق والأماكن العامة .والسويديين يرحبون
تعتقد أغلبية أن تدابير مكافحة الجريمة مثل المراقبة بالكاميرات أكثر أهمية من حماية خصوصية المواطنين. يظهر ذلك من خلال تقرير جديد صادر عن مؤسسة الإنترنت إنترنت ستيفلن.
ويقول مونس سونسون وهو خبير في مؤسسة الإنترنت أنهم قد فوجئوا بأن هذه الأغلبية الكبيرة من السويديين تريد السماح بمراقبة الكاميرات مع خاصية التعرف على الوجه في الأماكن العامة.
واستجاب اغلب المستطلع اراءهم من السويديين لقرار وضع الكاميرات للمراقبة في الأماكن العامة وأن انتهاك الخصوصية مقبول إذا كان سيكافح الجريمة ويجعل المجتمع السويدي أكثر أمان ، وقال اثنين من بين كل عشرة أشخاص أي20٪ أنه يجب حظر الكاميرات المراقبة التي تتمتع بخاصية التعرف على الوجه في الأماكن العامة، وذلك لحماية خصوصية المواطنين.
ويعتقد الشباب على وجه الخصوص أنه يجب أن يكون هناك حظر لهذا النوع من الكاميرات وذلك لحماية السلامة الشخصية. يعتقد كل من أجاب على الاستطلاع تقريبا أن الشرطة يجب أن يكون لها الحق في المشاركة في محادثات خاصة عبر الإنترنت إذا اشتبهت في ارتكاب شخص ما جريمة،
ومن بين أولئك الذين يعتقدون أن خصوصية المواطنين أكثر أهمية فإن الشباب ممثلون بشكل كبير هنا أيضا.
يقول مونس يونسون من مؤسسة الإنترنت أنهم يدركون من التقارير السابقة أن الرجال يفكرون أكثر بشأن الحق في عدم الكشف عن هويتهم والحق في الخصوصية الشخصية عبر الإنترنت.