الهجرة تقرر ترحيل طفلة عمرها 8 سنوات رغم إنها ولدت وعاشت في السويد ومسحوبة لدى السوسيال!
في قرار لا يتوافق مع قوانين الظروف المؤلمة التي تعتمدها مصلحة الهجرة السويدية ، قررت مصلحة الهجرة ترحيل الطفلة ليزا البالغة من العمر ثماني سنوات ونصف إلى بلدها الأصلي ألبانيا، رغم أن ليزا ولدت وعاشت كل حياتها في السويد .
ليزا رغم إنها ولدت في السويد فإنها عاشت في أول الأمر مع أمها ولكن بعد فترة تم سحبها من والدتها بسبب أن الأم غير قادرة على رعاية ابنتها بسلام وأمان ، وعاشت ليزا منذ أن كان عمرها 4 سنوات مع رجل وامرأة سويديين أصبحا الأوصياء القانونيين عليها بعد أن سحبها السوسيال من والدتها بقرار نهائي من المحكمة . ورغم ذلك، رأت مصلحة الهجرة الآن أن الأم البيولوجية قادرة على الاعتناء بالطفلة في بلدها الأم. وقررت ترحيل الطفلة مع أمها إلى ألبانيا.
القرار الذي أصدرته الهجرة السويدية بعودة الطفلة لامها الأصلية لترحيلها معها إلى ألبانيا هو قرار يخالف قرار المحكمة والسوسيال بسحب الطفل والضرر الذي سوف يلحق بها لو عادت لوالدتها الأصلية ؟ واعتبرت الخدمات الاجتماعية السوسيال أنه يجب السماح للطفلة بالبقاء في السويد، ب قالت مديرة الخدمات الاجتماعية لوتا هوبيري إن “مصلحة الهجرة لا تأخذ مصلحة الطفلة بعين الاعتبار”.
الفتاة ليزا في الصورة ومديرة الخدمات الاجتماعية لوتا هوبيري
وجاء الرد من المسؤول في مصلحة الهجرة دانييل يوهانسون قائلاً “ الطفة أجنبية وتخضع لقانون الأجانب عندما يتعلق ببقاءها في السويد ، إذا بقت في السويد فيطبق عليها قانون السوسيال بالبقاء مع العائلة البديلة ، ولكن إذا لم يسمح للطفلة بالبقاء في السويد فعليها العودة مع والدتها لبلدهم الأصلي ، فمصالح الطفل الأفضل ليست العامل الحاسم الوحيد عندما تقرر مصلحة الهجرة الترحيل، هناك مزيد من الأسباب التي تؤثر على قضية ليزا التي لا تملك إقامة في السويد ولديها عائلة وأقارب في بلدها الأم”.