أخبار سويدية

السوريون حاملي الإقامة المؤقتة في السويد في حاجة إلى الحماية ولا يمكن سحب إقامتهم حالياً

بعد أن بدأت الدنمارك في سحب الإقامات من اللاجئين السوريين  بدء الحديث عن انتقال هذه الظاهرة لدول أوروبية أخرى ، إلا أن مصلحة الهجرة السويدية كانت قد صرحت الشهر الماضي ” أن وضع السوريين وحاجتهم إلى الحماية لم يتغير في السويد، . وأكدت مصلحة الهجرة السويدية في بيان صحفي  إن سحب الإقامة المؤقتة من لاجئين سوريين يتطلب تغييرات دائمة وكبيرة في سوريا وهي غير موجودة في الوقت الحالي ولا يتوقع حدوثها قريباً .




وجاء تصريح مجلس الهجرة السويدي ،   للرد على استفسارات عن موقف السوريين الحاصلين على إقامات مؤقتة في السويد بعد أن بدأت الدنمارك إلغاء الحماية لبعض اللاجئين السوريين وسحب تصاريح إقامتهم. حيث تعتبر الدنمارك أن أجزاء من سوريا اصبحت آمنة ويمكن للاجئين السوريين من دمشق وريفها العودة لبلادهم .




وكانت السلطات الدنماركية أصدرت قرار بسحب الإقامة من لاجئين سوريين ، وقالت إن بإمكان اللاجئين من منطقة دمشق العودة. وفقد بالفعل  94 سورياً الحق في العيش في الدنمارك الأسبوع الماضي، وقد يتأثر مئات آخرون. وفق ما ذكر راديو السويد اليوم. وتعتبر الدنمارك أن منطقة دمشق وريفها آمنة بما يكفي ليعود اللاجئون إليها.




ولن يجري ترحيل السوريين في الدنمارك قسراً بل سيتم نقلهم إلى مراكز لجوء مثل طالبي اللجوء …  وتأمل السلطات الدنماركية أن يتخذ اللاجئون أنفسهم خطوة مغادرة الدنمارك طواعية بعد أن فقدوا وضعهم القانوني. حيث سوف تمنحهم تعويضات مالية كبيرة لمن يقرر العودة طوعياً ، بينما سوف يعاني من يرفض العودة لإجراءات قانونية .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى