مصلحة الهجرة السويدية تقرر ترحيل طفلة بدون والديها لبلدها الأم .. والسبب !؟
قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحيل الفتاة “لورا -اسم مستعار ” التي تبلغ من العمر 10 سنوات إلى بلدها الأصلي وبدون والديها ، بينما تُبذل محاولات جديدة حالياً لوقف قرار مصلحة الهجرة لترحيل “لورا” ، وقالت صحيفة داغينز نيهيتر، إنه ووفقًا لقرار سابق ، سيتم ترحيل الفتاة وحدها دون والديها.
لكن المحامية جيني سكارلاند، وهي محامية الفتاة قدمت، اليوم الخميس، إخطارًا بإعاقة تنفيذ القرار مع توفر ظروف جديدة يمكن أن توقف عملية الترحيل ، حيث ستتقدم المحامية بطلب لجوء للفتاة . ووصفت القرار السابق بأنه “غير معقول” ، حيث يجب بقاء الطفلة هنا مع والديها التي عاشت فيها في السويد و يجب أن يؤخذ في الاعتبار عدم تفريق العائلة !؟ .
وسبب قرار مصلحة الهجرة ترحيل الطفلة لورا هو أن تصريح إقامتها انتهى بسبب صعوبات في تجديد جواز سفرها. حيث انتهت صلاحيته. وكانت الطفلة وصلت بمفردها للسويد ولدى والديها إقامة عمل مؤقتة ، واثناء وجودهم في السويد جددوا إقامتهم – ولكن كانت إقامة الفتاة مستمرة الصلاحية ، وحالياً انتهت إقامة الفتاة ، بينما إقامة والديها مستمرة لعدة شهور قادمة ، وأدعت العائلة إنهم غير قادرين على تجديد جواز ابنتهم بسبب مشكلة سياسية مع سفارة بلدهم ، كما أن العائلة بدون عمل مما يعني عدم إمكانية تجديد إقامة عملهم ..
وتقول الفتاة التي تبلغ من العمر 10 سنوات فقط – انا خائف . لأنني عندما أتيت إلى السويد كنت صغيرة بعمر 8 سنوات تقريبا ـ والآن يجب أن أعود بمفردي من جديد وأفقد عائلتي و أصدقائي والمعلمين ، كما تقول الفتاة.
يخشى الوالدان الآن أن تخسر الابنة سنوات عديدة من الدراسة في السويد أثناء انتظار تصريح إقامة جديد. كما أنهم قلقون من أن يعودون مع ابنتهم إلى بلدهم الأصلي حيث يمكن أن ينتهي بهم الحال للسجن ، حيث شاركوا في الاحتجاجات الكبيرة ضد رئيس في بلادهم الأم .