
مصلحة الهجرة السويدية تسحب إقامة المهاجر الصومالي عبدالله بسبب عمله الإضافي
قررت مصلحة الهجرة السويدية طرد عبدالله أفرح محمد بعد 14 عاماً قضاها في السويد كان خلالها يعمل ويدفع الضرائب وليس لديه أي سجل جنائي ، وسبب طرد وترحيل عبدالله هو عمله الإضافي كمساعد شخصي لطفل معوق إضافة إلى عمله الأصلي في التنظيف.
عبدالله هو مهاجر صومالي ، وصل السويد في عام 2009 وقدم طلب لجوء، فمنحته مصلحة الهجرة قرار برفض طلب اللجوء كونه قادم من إثيوبيا ، فحصل على عمل ثم إقامة عمل مؤقتة بعد سنوات طويلة من الرفض وبعد فتح ملف لجوئه مرة أخرى .
عبدالله أفرح محمد
عاش عبدالله في السويد بعمل ثابت وبدوام كامل في التنظيف في روضة للأطفال بمنطقة رينكبي.
ولكن مصلحة الهجرة أرسلت له خطاب يتضمن سحب إقامته بعد اكتشاف مخالفته شروط الإقامة، وقيامه بعمل إضافي كمساعد شخصي لصبي صغير يعاني من الإعاقة.
ويقول عبدالله بحزن وذهول إنه خسر عمله ورفض صندوق البطالة دفع تعويض له رغم اشتراكه في الصندوق منذ سنوات، والسبب إن إقامته تم سحبها وهو الآن تحول من مهاجر مقيم يدفع الضرائب لشخص غير شرعي لا حقوق له
ويقول “ في السويد القوانين غير منطقية ، أنا أعمل منذ كنت طالب لجوء وادفع الضريبة ، ثم حصلت على الإقامة وأدفع الضرائب لم أطلب أي مساعدة او دعم من المجتمع بل دفعت الضرائب كاملةً. عملت بجهد كبير وأكثر من اللازم، والأن يتم طردي بهذه القوانين وبدون أي حقوق
.
عبدالله قدم استئناف لإلغاء قرار طرده، غير أن محاميه يتوقع أن لا تكون الأمور جيدة في ظل توجيهات الحكومة اليمينية الحالية المتشددة ، وكانت مصلحة الهجرة علقت بشكل عام أن كل من لديه إقامة عمل مؤقتة ويقوم بتغيير مهنته أو العمل بمهنة أخرى يعتبر مخالف للشروط ويتم سحب إقامته