أخبار السويدقضايا اللجوء

مصلحة الهجرة تصدر قرار بترحيل طفلة بدون عائلة لبلدها بعد تواجدها لستة سنوات في السويد

مصلحة الهجرة السويدية لها قوانينها التي لا علاقة لها  بمعايير الإنسانية التي تمتاز بها السويد ، فمن لا تتوافق حالته مع النص القانون للإقامة ، يجب أن يتم طرده من السويد ، ولا ينظر إن كان بالغ أو طفل أو مريض ، هذا ما حدث مع الطفلة التركية ” بواكت ”  البالغة من العمر 10 سنوات حيث تم طردها من السويد رغم إنها تعيش في السويد منذ ستة سنوات .




وفقا لصحيفة  أفتونبلاديت قررت مصلحة الهجرة في مارس الماضي في ذروة انتشار وباء كورونا  طرد الفتاة التركية إلى تركيا رغم أنها لا تملك أقارب في تركيا  للانتقال والعيش معهم . 




جاءت ” بواكت ” من تركيا إلى السويد مع والدها الكردي الذي تقدم بطلب لجوء سياسي له ولابنته.حيث أن والدتها لا تعيش في تركيا ومختفية منذ انفصالها عن الأب ، غير أن طلب اللجوء تم رفضه من مصلحة الهجرة والمحكمة خلال عامين . 




وبعد ذلك اختفى الأب في محاولة لمنع عودته لتركيا ، فيما تركت الفتاة لدى عائلة تركية كردية أخرى من أقرباء الأب  تعيش معهم في  بلدية فوربي .

وقال قريب الفتاة الذي تعيش الفتاة التركية ذات العشر سنوات وسط عائلته وأطفاله ، لصحيفة افتونبلادت / من الغريب أن يتم صدور قرار طرد وترحيل طفلة عمرها عشرة سنوات ولا أقرباء لها في تركيا..






وأضاف :- ثم كيف سوف يتم تسفير طفله عمرها عشرة سنوات  بمفردها في طائرة لتركيا لا أوراق لها ولا عنوان لها  ، ولمن سوف يتم تسليمها في تركيا ؟؟  نحن عائلتها الوحيدة. إنهم يرسلون فتاة صغيرة إلى بلد لا ترتبط به ولا تتذكره !




ووفقا لقرار رفض مصلحة الهجرة السويدية ، تقول  مصلحة الهجرة أن ارتباط ” بواكت ” بتركيا أقوى من ارتباطها بالسويد،

شاهد فيديو الفتاة…

https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/1120091185039390/

وأنها تعرف ما يكفي من التركية لتعيش هناك ، وأضافت مصلحة الهجرة في قرار الترحيل   أن المخاوف بشأن المشكلات الاجتماعية أو الاقتصادية حال العودة إلى وطنهم محدودة للغاية ويمكن تدبير استقبال لها في تركيا .




ووفقاً لمصلحة الهجرة، فأن  للطفلة تواصل واتصال  مع والدها عبر “واتس آب” منذ اختفائه  ويمكن أن تعود معه إلى تركيا أو يقوم الأب بتدبير الإقامة لها هناك في تركيا كما استطاع تدبير  إقامة لها لدى أقارب له هنا في السويد .




وكتب المسؤول الصحفي في مصلحة الهجرة فريدريك ابيمو لصحيفة أفتوبلادت بالبريد الإلكتروني  إذا كانت عودتها مع والدها غير متاحة لأنه هرب واختفى لكي لا يتم ترحيله ،  فإن تقييمنا أن ” بواكت”  لن تفتقر إلى أفراد عائلتها الآخرين في تركيا الذين يمكنهم استقبالها إذا سافرت دون والدها. فوالدتها نعتقد إنها  تعيش في تركيا  . ونحن نقيم مصالح الطفلة الأفضل له ولمستقبله . 

 






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى