مسؤولين إسرائيليين : ما حدث للسوريين والأتراك عقاب إلهي كما حدث للمصريين عند غرقوا بالبحر
بين الصدمة والحزن والدعاء ، والإسراع لتقديم المساعدات لضحايا زلزال تركيا وسوريا ، ظهرت عناوين وتصريحات صادمة من الدولة الإسرائيلية التي تقع على حدود سوريا والحدود البحرية لتركيا ، فبرغم التعاطف مع الحدث ، إلا أن تصريحات مسؤولين وسياسيين في الحكومة الإسرائيلية وتصريحات رجال دين يهود ، ومقالات بالصحف العبرية أظهرت موقف مثير للجدل والكراهية ، حيث اعتبروا أن زلزال سوريا وتركيا ما هو إلا عقاب السماء للمسلمين في الشق السوري والتركي .
من هؤلاء الحاخام اليهودي شموئيل الياهو أحد كبار حاخامات صفد مقالة اعتبرها البعض مثيرة للكراهية، وشماتة في موت الآلاف جراء زلزال تركيا المدمر.
حيث صرح :”لا شك أن أولئك الذين كانوا سيشاهدون المصريين يغرقون في البحر “في زمن النبي موسى” ولم يتذكروا الحدث برمته من البداية إلى النهاية كانوا سيشعرون بالشفقة الشديدة عليهم وهم يغرقون وكانوا سيحاولون إنقاذهم من الغرق – ولكن بعد أن عرفوا القصة فرحوا بغرق المصريين وهذا ما يحدث اليوم مع زلزال سوريا وتركيا”.
وأعتبر الياهو أن الزلزال الذي وقع في كل من تركيا وسوريا، ما هو إلا انتقام إلهي من الأتراك والسوريين المسلمين، كما انتقم الله من فرعون بإغراقه في البحر، لأنه لا أحد يعلم ماذا كان من الممكن أن يفعلوه لو بقوا على قيد الحياة.
وشبه الحدث بغرق فرعون وجنوده في البحر وأن هذا الحدث يدعو للشفقة لكن حقيقة الأمر لا يعلم أحد ماذا كان سيفعلون لو ظلوا أحياء حيث أرادوا قتل بنى إسرائيل والاستمرار في استعباد البقية.
من جانب أخر نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقرير عن زلزال تركيا وسوريا ،
أن “دولة إسرائيل في وسط حدث مستمر منذ عشرين عامًا على الأقل وسيأتي يوم ينتقم من كل من عادى إسرائيل، وعلى جميع الأمم من حولنا الذين أرادوا غزو أرضنا عدة مرات ورمينا في البحر ، نحن نرى ما يحدث وحدث لمصر ولبنان وسوريا والعراق وغيرهم من الذين أرادوا رمي اليهود البحر ، تمتلئ بلادهم مصائب ويقتلون ببعضهم البعض كعقاب من السماء على ما أرادوا فعله باليهود وارض إسرائيل “. يجب أن نفهم هذا عقاب الرب لمن أراد سوءا بالإسرائيليين”.