مراسلة صحيفة Expressen السويدية تتعرض للاعتداء والإصابة بالرصاص المطاطي من الشرطة الأمريكية
قالت صحيفة اكسبريسن السويدية ، أن مراسلة الصحيفة “ينا سفانبرغ” ، تعرضت للاعتداء و للإصابة بالرصاص المطاطي ،جراء اعتداء عناصر الشرطة الأمريكية عليها وعلى عدد من الصحفيين والإعلاميين الأجانب.
جاء ذلك خلال قيام المراسلة بتغطية أعمال الشغب في مدينة مينيابوليس الأمريكية التي شهدت مصادمات عنيفة بدأت منذ مقتل الامريكي جورج فلويد البالغ من العمر 46 عامًا على يد أفراد الشرطة الأمريكية .
وقالت مراسلة صحيفة اكسبريسن السويدية ينا سفانبرغ – كانت هناك احتجاجات عنيفة طوال الليل ، حيث تم إشعال النار في كل شيء ، كما تقول. وفي وقت متأخر من مساء الجمعة ، بالتوقيت المحلي ، أُبلغت نينا سفانبرغ أن الحرس الوطني الأمريكي سيأتي ويفكك الاحتجاجات ويفرض حظر التجول وعليها الانسحاب فورا كصحفية ، ولكنها رفضت.
وبعد ذلك بوقت قصير ، رأت كيف تقترب الشرطة ومركبات الحرس الوطني الأمريكي . وانضمت نينا سفانبرغ إلى مجموعة كبيرة من الصحفيين لتغطية الأحداث ، إلا أن تم إطلاق الرصاص المطاطي عليهم وتم الاعتداء بالضرب على الجميع .
وتقول نينا سفانبرغ إن الشرطة الأمريكية على الفور رفعت الأسلحة ضد الصحفيين في عدة مناسبات على الرغم من الصراخ بأنهم صحفيون أجانب .
وتقول مراسلة صحيفة اكسبريسن نينا سفانبرغ- كانت هناك مجموعة من الصحفيين قاموا بتصوير الشرطة الأمريكية والحرس الوطني الأمريكي ، كان من الواضح أننا وسائل الإعلام ورفعنا تصاريحنا الإعلامية وصرخنا نحن ” صحافة” . ولكن عناصر الشرطة الخاصة الأمريكية لم تتوقف وتم ضربنا بالرصاص المطاطي ثم بالعصا الكهربائي انهم يستخدمون عنف وقوة غير منطقية .
وتقول مراسلة صحيفة اكسبريسن إنها انهارت وسقطت على الأرض وسط الفوضى حولها ، وشعرت بأنني أصيبت في ساقي. وتقول “حاولت الزحف على الأرض والهروب والاحتماء خلف سيارة حتى لا يتمكنوا من رؤيتها مرة أخرى”
. ثم جاء الغاز المسيل للدموع. كان لدي قناع غاز . لكنني تمكنت من العثور على الصحفيين الآخرين وهربنا إلى زقاق. وأكدت المراسلة “إنهم يستهدفوننا ، كا مراسلين لوقف نقل ما يحدث !”
وسوف تتقد صحيفة اكسبريسن السويدية وصحف وقنوات عالمية بشكوى للقضاء الأمريكي للاعتداء على صحفيين ومراسلين لوسائل إعلام أجنبية رغم انهم يحملون تصاريح صحفية رسمية من السلطات الأمريكية .