مديرة مدرسة قرطبة في ستوكهولم التي تم غلقها بتقرير المخابرات السويدية “أشعر بالصدمة”
قالت أولا باركينن مديرة مدرسة قرطبة في ستوكهولم التي تم غلقها بعد تقرير من جهاز الاستخبارات السويدية “سابو” إنها تشعر وكأنها تلقت لكمة بعد أن صدر تقرير من جهاز الاستخبارات السويدي يشير إلى أن المدرسة التي تديرها هي مدرسة ذات بيئة متطرفة .
وتقول مديرة المدرسة ، أنا إنسانه متعلمة ولدي خبرة كبيرة في المجال التربوي العلمي ، لقد حصلت على جائزة “أفضل رائدة أعمال لهذا العام في السويد ” وتمت الإشادة بها لعقود من الزمن من جهات ومؤسسات رسمية في السويد لجهودها من أجل الأطفال في الضواحي.
وأضافت أولا باركينن :- الآن سيتم إغلاق مدرسة قرطبة الإسلامية، حيث أصبح الطلاب معرضين لخطر التطرف، وفقا لسابو. – أشعر وكأنني تعرضت إلى لكمة في المعدة. و تقول أولا باركينن: لسنوات عديدة، أنقذنا الكثير من الأطفال والمراهقين من التطرف.
أولا باركينن مديرة مدرسة قرطبة في ستوكهولم
ووفقاً لصحيفة أفتنوبلادينت – تم إغلاق مدرسة قرطبة الإسلامية في ستوكهولم بعد أن توصل تحقيق سابو إلى وجود روابط للتطرف والإسلام العنيف. – ويشتبه في أن عضو مجلس الإدارة السابق للمدرسة له صلات بجبهة النصرة في سوريا. ويُزعم تقرير “جهاز الاستخبارات السويدية” أن أحد المعلمين في المدرسة له علاقات بحزب التحرير، وهي الحركة التي تريد إقامة الخلافة.
تأسست مدرسة قرطبة منذ عام 2008 وتضم أكثر من 500 طالب، وفي يوم الأربعاء 29 نومفر 2023، تم إلغاء تصريح شركة Alm Education، التي تدير مدرسة قرطبة
بالنسبة لأولا باركينن، المؤسس والرئيس التنفيذي، كان الأمر بمثابة صدمة بعد إدارة أنشطة للأطفال والطلاب لمدة 26 عامًا. – ليتم الآن اتهامها وتصنيفها على أنها مدرسة تساهم في الإسلاموية العنيفة والتطرف. تلك كلمات قاسية. إنه شعور صعب للغاية كما تقول مديرة المدرسة التي تقول إنها لم تولد مسلمة وإنما أسلمت وهي في عمر 14 عاماً وتعرف معنى الإسلام المعتدل المتسامح .
ولكن في بيان جهاز الاستخبارات السويدية سابو إلى مفتشية المدارس السويدية ، لا توجد معلومات عن الأشخاص الذين يُعتقد أن لهم صلات بالتطرف، ولا عن المنظمات المتورطة وبالتالي فإن تقرير جهاز الاستخبارات السويدية كان اشتباه أكثر منه اتهام وإلا كان يجب توجيه اتهامات بالتطرف للمسؤولين عن المدرسة .