مدير مصلحة الهجرة السويدية يؤكد لشاب فلسطيني في حجز الترحيل ” غزة آمنة لك وعليك العودة لها”
غزة مكان آمن لك كونك فلسطين ويمكنك العودة لها !، بهذه الكلمات تحدث مدير مصلحة الهجرة السويدية مع شاب فلسطيني محتجز بمركز حجز ترحيل اللاجئين في بلدية فلين جنوب ستوكهولم ، وجاءت تصريحات مدير مصلحة الهجرة التي تنتهي إدارته لمصلحة الهجرة بعد أسابيع أثناء زيارة لمركز احتجاز اللاجئين المرفوضين في بلدية فلين ، ووفقاً لصحيفة dn.se فإن ميكايل ريبينفيك تحدث مع شاب فلسطيني من غزة كان قد حصل على رفض وترحيل من مصلحة الهجرة ، حيث قررت ترحيله إلى قطاع غزة .
المقابلة بدأت عند مرور مدير مصلحة الهجرة السويدية ميكايل ريبينفيك بين قاعات مركز الاحتجاز في بلدية فلين ، وفجأة استوقفه الشاب الفلسطيني محمد أبو نادي ، وقال له ” أنه شاب فلسطيني من غزة ووصل لاجئاً للسويد ، ويعيش في السويد من سنوات طويلة ، ومع ذلك صدر قرار برفضه وترحيله إلى غزة رغم أن غزة ليست أمينة ، كما إنه لديه مشاكل مع حركة حماس وحياته مهدده في حال ترحيله .
واستمر الشاب الفلسطيني في وصف قضيته و التهديدات التي تواجهه في حال ترحيله إلى غزة ، مع سيطرة حماس على القطاع . كما قال الشاب الفلسطيني أن الخارجية والهجرة السويدية تنصح السويديين بعدم السفر إلى غزة لخطورة الوضع فيها فكيف يسمحوا بترحيل شاب فلسطيني لغزة أن كانت مصنفة بالمكان الخطير !؟.
الشاب الفلسطيني ومدير مصلحة الهجرة السويدية
الشاب الفلسطيني ومدير مصلحة الهجرة السويدية
مدير مصلحة الهجرة السويدية ميكايل ريبينفيك أجاب ” إنه متفهم ما يقوله الشاب الفلسطيني ولكن هناك قوانين تنظم هذه القضايا ، وعندما يتعلق الأمر بشخص أجنبي وأخر سويدي فيوجد فرق في القوانين فـــ غزة خطيرة لمواطن سويدي غريب عنها لا ينتمي لها ، ولكنها أمينة لشاب فلسطيني ينتمي لــ غزة ،
وأضاف مدير مصلحة الهجرة السويدية ميكايل ريبينفيك أن الهجرة السويدية لا تتواصل مع حماس ولكنها تعتزم ترحيله إلى مصر ، ومن هناك يمكنه العبور إلى غزة عبر معبر رفح. فالكثير من سكان غزة ليس لديهم مشاكل كبيرة مع حماس، وغيرهم ربما يواجه مشاكل وتهديدات وبينهم أنت، ولكن تقييم مصلحة الهجرة أن ما تواجهه لا يؤهلك وليس كافي أو ليس واضح لكي يتم منحك إقامة لجوء أو حماية في السويد”.
وأضاف مدير مصلحة الهجرة أن قضية الشاب الفلسطيني من مسؤولية المحقق وانه غير مطلع على تفاصيلها و صافح مدير مصلحة الهجرة الشاب الفلسطيني وقال “سعدت بلقائك” ثم غادر المكان للمرة الأخيرة تاركاً الشاب لمصيره،
