قضايا وتحقيقاتمجتمع

مدن سويدية تحاول التخلص “المهاجرين” بهدم منازلها القديمة وجلب مواطنين لديهم عمل ودخل

العديد من البلديات السويدية أعلنت عن خطط لحل مشكلة المناطق السكنية المنعزلة والتي يعيش فيها مواطنين من أصول مهاجرة ، حيث تنتشر البطالة والجريمة ، وبعد أن أعلن وزير الهجرة والاندماج السويدي عن خطط لتحديد نسبه المهاجرين داخل المناطق السكنية المنعزلة ، أعلنت بلدية Östra Göinge في مقاطعة سكونه جنوب السويد  عن خطة جديدة لذات الهدف من خلال  هدم 111 شقة   خلال السنوات المقبلة ما سيجبر مئات العائلات (أغلبهم من أصول مهاجرة) على الانتقال لمكان أخر.




 بلدية  Östra Göinge   هي بلدية يديرها كتلة المعارضة  (المحافظين والوسط والمسيحي الديمقراطي) ، وهي إدارة لديها تحفظات كبيرة حول مشاكل اندماج المهاجرين ، و تهدف من وراء عملية الهدم إلى بناء مساكن حديثة تجذب أصحاب الأعمال ومن لديهم دخل مرتفع ، أي “دافعي الضرائب” من الطبقة الوسطى، بينما يعتقد المنتقدين وسكان هذه البلدية  أنها وسيلة للتخلص من العاطلين عن العمل والفقراء والمهاجرين الجدد.




وتعتبر بلدية  Östra Göinge واحدة من البلديات التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين  الجدد.  حيث يقول رئيس مجلس البلدية، باتريك أوبيري، وهو من حزب المحافظين، أن نسبة سكان القرية العاطلين عن العمل وذوي التعليم المنخفض مرتفعة جداً ويوجد عزلة ونحن لا نحب ذلك ولا نريد ذلك ، وأضاف أن نسبة السكان الذين انتقلوا إلى خارج القرية خلال خمس سنوات وصلت إلى 30%، ما يعني أن الكثيرين لا يرغبون بالبقاء فيها، وأن البلدية تخطط للقيام بشيء يشبه التجربة الدنماركية في المناطق الضعيفة، بهدف الحد من الفصل العرقي.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى