أخبار السويدأخبار منوعة

محكمة بريطانية ترفض دعوى حاكم دبي الوصاية على الأطفال ومنح الاميرة “هيا” اللجوء السياسي

رفضت المحكمة العليا البريطانية اليوم الخميس (الخامس من آذار/ مارس) السماح لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحضانة أطفاله من الأميرة الاردنية هيا الحسين ، وقال القضاء البريطاني أن حاكم دبي أمر بخطف اثنتين من بناته وقام ب”حملة ترهيب” تجاه إحدى زوجاته الأميرة هيا بنت الحسين الأردنية، ما أرغمها على الفرار إلى الخارج.

اختطاف، وإعادة قسرية، وتعذيب وحملة تخويف. ربما سمعنا عن تلك الادعاءات ضد حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من قبل طليقته، الأميرة هيا بنت الحسين، ولكن سلسلة أحكام أصدرتها المحكمة العليا في بريطانيا أكدت اليوم صحة تلك الادعاءات.




وأصدرت بالمحكمة العليا في لندن،  قرار برفض السماح للشيخ محمد باستئناف  قرار رفض  سابق يمنعه من حضانة اطفاله ، ،وكانت بريطانيا منحت الاميرة الاردنية حق اللجوء السياسي في بريطانيا له ولاطفالها .

و الأميرة هيا التي أصبحت في العام 2004 الزوجة السادسة لحاكم دبي،و أثارت ضجة كبيرة العام الماضي عندما فرّت إلى لندن وأخذت معها طفليهما اللذين كانا حينها في الثامنة والـ12 من العمر. وقالت أن تتعرض للاضطهاد من نساء العائلة الحاكمة ، وكانت محتجزة لرفضها تزويج ابنتها القاصر .





وكان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد قدم طعنا في قرار محكمة بريطانيا ضد  زوجته الاميرة هيا بنت الحسين على حضانة طفليهما . وتقدم الشيخ محمد (70 عاما) بطلب الى المحكمة العليا باعادة طفليه الى دبي.

محمد بن راشد والاميرة هيا واطفالهم

 

وكانت زوجته الاميرة هيا (45 عاما) الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، هربت من زوجها حاكم دبي بالهروب من الامارات باطفالها الى المانيا واتهمها زوجها بالهروب وتهريب اطفاله ، و بــسحب  240 مليون يورو ،قبل ان تسافر لبريطانيا ـ و تقدم  طلب لجوء ،  كما طلبت الاميرة الاردنية  الوصاية على طفليها وحماية ابنتها من الزواج القسري من عائلة والدها في الامارات  وإصدار أمر بعدم التعرض لها .

الاميرة هيا واطفاله

 

والاسبوع الماضي رفض ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف طلبا من الشيخ محمد  بن راشد يدعو القاضي الى عدم نشر الحكم  في القضية التي جرت في جلسات مغلقة.، ولكن المحكمة رفضت الطلب ونشرت تفاصيل  الحكم ,

وندد الشيخ محمد في بيان بالحكم الذي اعتبر أنه “لا يعكس إلا جانب واحد فقط من القضية” و”لا يحمي أطفاله من أضواء وسائل الإعلام” داعياً إلى احترام حياة عائلته الخاصة.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى