محاكمة شرطي سويدي بتهمة “إجبار” زوجته على قيادة سيارتهما بسرعة 200 كيلومتر
في حادثة غريبة وغير معتادة، يواجه شرطي سويدي اتهامًا بتشجيع أو إجبار زوجته على قيادة سيارتهما بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة على طريق محدود بسرعة 110 كيلومترات في الساعة. الحادثة لم تقتصر على انتهاك قوانين المرور فقط، بل تضمنت أيضًا تعريض حياة طفلي الزوجين، اللذين كانا يجلسان في المقعد الخلفي، للخطر.
تفاصيل الواقعة
الحادثة وقعت بالقرب من مدينة كارلستاد في وسط السويد. وفقًا للتحقيقات، كان الشرطي جالسًا في السيارة لكنه لم يكن يقودها. زوجته كانت هي السائقة، حيث انطلقت بالسيارة في مطاردة لسائق آخر يعتقد الشرطي أنه كان يقود تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
وفي إفادته للشرطة، قال الشرطي:
“شاهدنا سيارة تمر بسرعة كبيرة، ربما وصلت سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة. شعرت أن الوضع كان طارئًا، وأعتقد أن زوجتي شعرت بذلك أيضًا. كان علينا إيقاف هذا السائق بأي شكل لأنه قد يُشكل خطرًا على الآخرين.”
وأضاف الشرطي أنه طلب من زوجته أن تزيد السرعة لتلحق بالسائق المسرع. وبناءً على ذلك، تجاوزت سرعة سيارتهما 200 كيلومتر في الساعة في محاولة لإيقافه.
النتائج والتبعات
تمكن الزوجان من توقيف السائق المسرع لاحقًا، وتم تقديمه للمحاكمة حيث فرضت عليه غرامة بقيمة 40,000 كرونة سويدية بسبب قيادته الخطرة. ومع ذلك، فإن الشرطي نفسه يواجه الآن المحاكمة، حيث يتم التحقيق في تصرفاته.
التهم والتحقيقات
- يواجه الشرطي اتهامًا بتعريض حياة الآخرين للخطر من خلال السماح أو تشجيع زوجته على القيادة المتهورة.
- يتم النظر في مدى قانونية تصرفاته وما إذا كان الموقف يبرر المطاردة بسرعة مفرطة.
من جهتهما، نفى الزوجان ارتكاب أي جريمة، مؤكدين أن ما قاما به كان بدافع الضرورة لحماية الآخرين من سائق قد يكون في حالة سُكر أو تحت تأثير المخدرات.
ملخص:
الواقعة أثارت جدلاً كبيرًا حول الحدود بين التصرفات الضرورية والمخالفة للقانون، ويترقب الجميع نتائج التحقيقات لتحديد المسؤولية النهائية في الحادثة.