محاكمة مهاجر عراقي في “هيسلهولم” لممارسة العنف والتطرف على بناته و إجبارهم على الحجاب
ذكرت وسائل أعلام سويدية nyheteridag.se، أنه تتم مقاضاة رجل من أصول عراقية ، في الستينيات من العمر في محكمة هاسلهولم المحلية، بتهمة إساءة معاملة زوجته وأطفاله وتهديدهم بالقتل ،وعزلهم لعدة سنوات ، حسبما ذكرت صحيفة se24 . التي أوضحت هوية الرجل ، وهو مهاجر من العراق جاء للسويد مع أطفاله في 2006 ، ولكنه الآن مواطن سويدي ، وأطفاله فتيات سويديات ، ولكنه لا يستطيع التحدث باللغة السويدية بشكل صحيح ، ويحتاج إلى مترجم باللغة العربية…وفقا لما ذكرته الصحيفة #
وقال التلفزيون السويدي أنه متهم بالإساءة لأطفاله وزوجته ، وكان يخطط لتسفيرهم لخارج السويد إلى بلده الأم العراق ، وسوف تبدأ محاكمته بعد توجيه الاتهام إليه بضرب أطفاله والإساءة لهم وممارسات متطرفه ، وإجبار الفتيات على ارتداء ” الحجاب” غطاء الشعر ، ومحاولة ممارسة الاحتيال والخداع باستخدام أطفاله .
ووفقاً لتحقيقات الشرطة ، فالرجل لديه ثلاث أطفال “فتيات” ، ولديه أبن ولد واحد .
و أن أثنين من الفتيات ذهبوا إلى المدرسة ، وتحدثوا مع مسئول المكتب الاجتماعي بالمدرسة ، وأبلغوا عن والدهم أنه أجبرهم على ارتداء الحجاب، والملابس الداكنة أو السوداء ، والسترات الصوفية ذات الأكمام الطويلة ، والتنانير الطويلة ، وعدم أظهار جسدهم نهائيا أو شعرهم ، وتم منعهن من البقاء خارج المنزل في أوقات الفراغ ، أو ممارسة الأنشطة أو التنزه مع الزميلات ، بجانب تعرضهم للضرب بشكل متكرر ، وفى أحد المرات قام بضربهم بسيخ كباب .
فضلاً عن ذلك، قالت الفتيات وأعمارهم بين 12 و 15 و17 عام ، أن الأب أجبر أبنته الكبرى ، بالتظاهر أنها معاقة ، وتعاني من عدم القدرة على الحركة والتكلم بشكل جيد ، حيث لدي الفتاة بالفعل مشاكل بسيطة صحية حاول الأب تضخيمها …، لكي يتمكن من الحصول على أموال المساعدات الاجتماعية. ،
بينما كان تم السماح للابن الولد بمزيد من حرية الحركة ، مثل مرافقة الأب ومقابلة زملاءه . ولكن يجب أن يكون الابن قد تعرض لسوء المعاملة والتهديد والضرب ، فكان الأب يضرب الابن على وجهه ، وكان يبصق على وجهه. بجانب أن الابن قد أجبر على الدخول إلى المسجد للصلاة !!!!
وتقول الابنة الكبرى:- إنها قررت طلب المساعدة من السوسيال السويدي ، بعد سماع مكالمة هاتفية أجراها الأب قائلا ” إنها ستتزوج في العراق” ، واضافت – ربما نذهب إلى العراق ولن نعود أبدًا. سنكون جميعا متزوجين أنا واخواتي . وتقول في مقابلة: “بمجرد عبورنا الحدود الأوروبية، لن يكون هناك مخرج ، لذلك يجب علينا التحرك الآن”.
وتضيف الأخت الوسطى :- كنت من سن الثانية عشرة ، يجب أن علينا ارتداء النقاب والضرب عندما نرفضن …. كان أبي يغضب ويبدأ بالصراخ ويضربني. حتى استلقيت على الأرض ثم ركلني. وسألني عما إذا كنت أريد أن أكون فتاة سويدية. هل تريد أن تصبحي عاهرة؟ وقال: “أنت تدمر شرفي” ، تقول ابنة العائلة البالغة من العمر 15 عامًا أثناء الاستجواب.
وقد أبلغت المدرسة ، الشئون الاجتماعية السوسيال بالبلدية ، التي أبلغت الشرطة السويدية ،و قام السوسيال بنقل الأم والأطفال إلى مسكن تابع للرعاية الاجتماعية محمية وفقا للقانون ، بغرض حمايتهم، فيما أودع الأب في رهن الاعتقال للتحقيق إلى وقت المحاكمة.، وتنتهي المحاكمة في 29 يناير.