مجلس الكنائس المسيحي في السويد يطالب بإعلان حرق المصحف جريمة كراهية في السويد
أعرب مجلس الكنائس المسيحية في السويد عن إدانته لحرق المصحف، مؤكدًا على ضرورة تصنيف هذا الفعل كجريمة كراهية ومحاكمة من شارك في هذا الفعل المهين .
ومجلس الكنائس المسيحية في السويد هو أكبر هيئة دينية تمثل الطوائف المسيحية المختلفة في السويد، وتشمل :-
1- الكنيسة السويدية
2- جميع الكنائس البروتستانتية
3- الكنائس الكاثوليكية
4- الكنائس الأرثوذكسية الأوروبية
5- الكنائس الأرثوذكسية الشرقية. القبطية و السريانية و الأرمنية والأشورية.
صوفيا كامنيرين، الأمينة العامة للمجلس، قالت في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT، بأن حرق المصحف في السويد و أمام مسجد ستوكهولم الكبير في يوم عيد الأضحى الإسلامي الذي يمثل أهم اعياد المسلمين قد تجاوز حدودًا الحريات وتجاوز حدود هامة واستهدف بوضوح مجموعة دينية .
وأشارت إلى أن محاكمة المرتكبين لحرق المصحف في المحاكم السويدية لا تتطلب تعديلًا دستوريًا ، فالقوانين التي تعاقب هذا الفعل موجودة بالفعل وما حدث من حرق المصحف يخالف حرية التجمع والتعبير،
وتحدثت كامنيرين عن التداعيات الخارجية التي نتجت عن هذا الأمر، بما في ذلك موقف الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية السويدية و57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، التي اعتبرت جميعًا أن هذا الفعل قد تجاوز الحدود. وأكدت حان الوقت للمضي قدمًا ومحاكمة القضية قانونيًا، مؤكدة رغبتها في التضامن الواضح مع الجالية المسلمة وتجنب الاحتكاك الديني في هذا الوقت.
وعندما تم سؤال صوفيا كامنيرين، الأمينة العامة لمجلس الكنائس ، إذا كان حرق الإنجيل “الكتاب المقدس للمسيحيين” سيثير نفس الغضب، قالت كامنيرين إنه من المرجح ألا يتسبب في توتر مشابه في الوقت الحالي بسبب خصوصية المتدينين، ولكن يمكن أن حدوث ذلك.