مأساة عائلة غاضبة من الرعاية الصحية بعد وفاة اثنين من أفرادها بفيروس كورونا في منطقة Högsjö
نشرت صحيفة Expressen السويدية ، تقرير عن وفاة امرأة سويدية بفيروس كورونا ، المرأة واسمها ” آن كريستين كارلسون ” تبلغ من العمر 58 سنة أصيبت بفيروس كورونا قبل بضعة أيام ،وتوفيت خلال الليل في مساء يوم الأحد 22 مارس .
” آن كريستين كارلسون ” أصبحت ثاني شخص يتوفى في عائلتها ، و ثالث شخص يموت في بلدة Högsjö الصغيرة جنوب مدينة أوروبروا ، .. و التي يبلغ عدد سكانها 700 نسمة. والسبب الإصابة بفيروس كورونا!
لكن عائلة ” آن كريستين ” غاضبون من الرعايا الصحية ، فقبل أيام قليلة من وفاة آن كريستين كارلسون ، مات والد زوجها ” الجد” ، الذي كان في الثمانينات من عمره . مصاب أيضا بفيروس كورونا .
وكانت ” آن كريستين ” اعتنت به أثناء إصابته بفيروس كورونا وقبل أن تدهور حالتها . ولاحقا تم أكتشاف أن زوج ابنة ” آن كريستين ” مصاب أيضا بفيروس كورونا . واصبح عدد الإصابات بالعائلة ثلاث أشخاص !
. يقول توني ابن ” آن كريستين كارلسون ” أنا غاضب جدا لقد عانت أمي لمدة ستة أيام بحرارة مرتفعة وإغماء بدرجة حرارة 39 و 40 درجة من الحمى.
، اتصلت بالرعاية ، لكنهم قالوا إنها ستكون بخير ، ويمكن لها البقاء في المنزل والراحة ،، لا يوجد شيئ نفعله الآن ، وسوف نرسل لاحقا سيارة لعمل فحص فيروس كورونا .و لكن خلال يومين من الانتظار انتقلت العدوى لشخصين بالعائلة !
ويضيف الابن : – عندما علمت أن ” الجد” أصبح مريض وبحرارة مرتفعة ، تأكدت أن أمي والجد مصابون بفيروس كورونا، اتصلت مرة أخرى بالرعايا ، وتم الفحص والتأكد من الإصابة بفيروس كورونا والعزل بالمنزل .
في نهاية هذا الأسبوع ، استمرت الحمى ، ونقل الجد للمستشفى ومات هناك ، ثم بدأت أمي تشعر بالإرهاق وتنهار . يوم السبت ، تم نقلها للمستشفى لصعوبة التنفس ، ورأى الأطباء أن هناك تغيرات حول القلب وتليف بالرئة لأمي، وأنها لا تبدو جيدة.
كانت الأم تتحدث عندما جاء الطبيب ..وسألت كيف يمكن أن تكون مستيقظة دائما دون غيبوبة ,,, ثم بدأت في الشعور بصعوبة التنفس . ثم تدخل الطبيب وقام بتدليك القلب. بدأت أمي تجد صعوبة في التنفس وتحتضر حاول الأطباء إنقاذها … ولكنها توفيت !
توفيت آن كريستين أثناء الليل يوم الأحد. ويوم الاثنين قيل للعائلة أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا الذي دمر رئة أمي ..!
ويقول الابن – بشكل عام ، إنهم جيدون في الوحدة المركزية الفائقة ، و حاولوا إنقاذ أمي في اللحظات الحرجة .
ولكن في رعاية المصابين بفيروس كورونا و متابعة المصابين بالفيروس ، أعتقد أنهم سيئون أداؤهم ضعيفًا.
ويضيف الابن ، لقد ظنوا في الرعايا الصحية أن أمي ستكون في المنزل بخير …على الرغم من معرفتهم بأمراضها الكامنة وسجلها الطبي السيئ وتدهور حالتها .
.
أصبحت آن كريستين الشخص الثالث الذي يموت في القرية والثانية بالعائلة . وكانت صحيفة أفتونبلاديت أول من أبلغ عن الحالات في القرية.
بوجود 700 من السكان ، يعرف معظم الناس بعضهم البعض – وقد سمع الكثير عن العائلة التي فقدت اثنين من أفراد الأسرة في وقت قصير.– كثيرون هنا مرضوا بالقرية ومعزولين ، والعديد منهم قلق من انتشار العدوى . المتقاعدون لا يخرجون.
.
ويقول الابن لصحيفة اكسبريسن – الحزن يغمرني ، ابكي طوال اليوم . يقول توني ، أنا أبكي كثيرًا ، لكنني في نفس الوقت غاضب من الرعايا الصحية .
كانت Expressen على اتصال مع ماريا إي كارلسون مسئولة في الرعاية الطبية لمصابين فيروس كورونا في منطقة سورملاند. لمعرفة لماذا لم تكن هناك إجراءات خاصة في التعامل مع مصاب لديه سجل طبي من الأمراض ،،
ولكن وجاء الرد – نحن لا نعلق على مكان الإقامة أو أي معلومات عن مرضانا.