قضايا العائلة والطفل

ماتيلدا تبحث عن سكن طلابي في أوبسالا فوجدت عشرات الشقق بشرط ممارسة “الجنس” معها

ما زالت الفتيات الطالبات الباحثات عن سكن في المدن السويدية يتعرضن للاستغلال. فمع صعوبة الحصول على سكن في مدينة سويدية كبيرة، تجد الطالبات أنفسهن تحت استغلال عروض التأجير، حيث يعرض عليهن تسهيل الحصول على شقة صغيرة أو غرفة مقابل ممارسة أو علاقة مستمرة أو مشاركة الشقة مع رجل.




السويدية ماتيلدا هايدنبرغ، 18 عامًا، كانت تتطلع إلى حياة الطالب في أوبسالا بعد قبولها في جامعة أوبسالا. ولكن بدأت مشكلة البحث عن سكن. وتقول ماتيلدا للتلفزيون السويدي: “لقد لجأت إلى وسائل التواصل ونشرت إعلانًا ووضعت بياناتي وصورتي، لكنني تعرضت لصدمة مما واجهته بعد نشر الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فالكل يريد ممارسة معي!؟”

السويدية ماتيلدا هايدنبرغ، 18 عامًا،





تقول ماتيلدا: “كتبوا أنهم سيعتنون بي عندما أنتقل إلى أوبسالا، وأنهم لن يتركوني وسوف يوفرون لي السكن والرعاية، لكنهم يريدون ممارسة معي أو شراكة دائمة في علاقة”.




ماتيلدا هايدنبرغ هي واحدة من أكثر من 36,000 طالب تم قبولهم في جامعة أوبسالا للفصل الدراسي الخريفي. إنها تنتقل من منزلها لأول مرة، وقد اختبرت كيف يكون البحث عن سكن في أوبسالا.




تقول: “في البداية فكرت بالسكن الجماعي، لكن بدا الأمر صعبًا، لذا قررت محاولة الاستئجار بدلاً من ذلك”. مثل الكثيرين، كتبت ماتيلدا إعلانًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

السويدية ماتيلدا هايدنبرغ، 18 عامًا،

تقول: “قدمت نفسي وكتبت ما كنت أبحث عنه. وأضفت معلومات الاتصال الخاصة بي وصورتي، وهو ما أندم عليه الآن”.

سرعان ما امتلأ هاتفها بالمكالمات والرسائل النصية والرسائل على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.




تقول ماتيلدا: “كان هناك شخص يتصل بي عدة مرات. عرض علي شققًا في أوبسالا وأيضًا في أوستمالم في ستوكهولم. وتواصلت معه – استمر الرجل في الكتابة إلي ولم يكن الوحيد. قال لي إنه يريد ممارسة معي. كما عرض عليها عدة رجال ‘توفير سكن’ في أوبسالا، وبعضهم أراد مشاركة غرفة واحدة معها. وتقول ماتيلدا: ‘شعرت بشعور غريب، الكل يريد جسدي'”.

السويدية ماتيلدا هايدنبرغ، 18 عامًا،





وتقول ماتيلدا هايدنبرغ: “أشعر بالإحباط والقلق من أن يحاول البعض استغلال الفتيات اللاتي قد يكن متوترات ويجدن صعوبة في العثور على سكن. يجب أن يكون هناك حل، فربما هناك فتيات يقعن تحت هذه العروض بالاحتيال أو مضطرات، وهذا خطر”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى