أخبار السويدقضايا العائلة والطفل

ليلى فتاة من العراق يتم تسفيرها من السويد إلى العراق لتزويجها قسريا !

هاجرت ليلى مع عائلتها من العراق  إلى السويد وهي صغيرة، وعاشت طفولة سعيدة بالسويد مع عائلتها إلى  بلوغها الـ 16 من العمر. لكن الأمور تغيرت عندما أصبحت الطفلة فتاة .. ،عندها عزم والدها على تزويجها من أحد الأقارب الذي يكبرها سناً. وفي كل مرة كانت ليلى ترفض فيها الزواج كانت تتعرض للضرب. ثم حدث ما لم تكن ليلى تتوقعه!




طفولة ليلي في السويد مع عائلتها كانت سعيدة ورائعة ، ولكن عندما وصلت لعمر 16 عام بدأ الأب والأم  يشعرون بالخوف على ابنتهم  ..لقد أصبحت فتاة ناضجة ، لها مشاعر أنوثة ، والمجتمع السويدي منفتح ومتحرر، ولديهم خوفا على ابنتهم من البيئة المتحررة للفتيات في السويد …، وفكروا بتزويجها برجل من عائلتهم اكبر من ليلى بالعمر بعشر سنوات ..

رفضت ليلى ظهور هويتها إعلاميا




وفقا لما ترويه ليلي ..  في كل مرة ترفض فيها الزواج كانت ليلي تتعرض للضرب . ولا توافق ليلي على الزواج ..ليلى بدأت تتمرد على رغبة عائلتها الغير قانونية بتزويجها بهذه الطريقة ..






سافر الأب إلى بلده الأصلي العراق في زيارة ..ثم بعد أيام اتصل وقال أن ” الجدة ” مريضة وسوف تموت خلال أيام ، وتريد أن ترى ليلى والأم …..كانت ليلى متشككة في هذا الأمر ، وتخاف أن تسافر إلى بلد العائلة الأصلي  ، فيتم تزويجها ولا تعود للسويد ….. لكن حصلت ليلى على وعد بالعودة للسويد مرة اخرى من الأم والأب ..وسافرت للعراق .




فور وصولها إلى المطار ….شعرت ليلى إن ما حدث كان فخ لها …. وبالفعل تم حبس ليلى في غرفة في منزل العائلة في بلدهم الأصلي لتزويجها ..وظلت ليلى لمدة سبع سنوات في هذه البيت وتم تزويجها من شخص من عائلتها …لكن سرعان ما انتهى الزواج وعادة ليلى لغرفتها حبيسة …




بعد تدهور الأوضاع في العراق ، قرر الأب وعائلته العودة إلى السويد ..وعادوا جميعا في 2015 ، لكن ليلى لم تعود  .

وتقول ليلى إنها عادت بعد  9 سنوات من مغادرة السويد ،  وعمرها الآن يقترب من 25 عام ـ..وتقول :-  أتذكر إنني طلبت المساعدة من السلطات السويدية عبر أصدقاء سويديين ، ولكن للأسف لم استطيع الحصول على مساعدة ـ السلطات السويدية لم تقدم مساعدة لإعادتي للسويد ..برغم  إني طفلة وسويدية في ذلك الوقت .



السوسيال السويدي علق على الحادث بالقول :- عندما يصل لنا قضية تسفير طفلة لتزويجها ببلدها الأصلي ، يكون الأمر معقد عندما تكون الدولة مثل العراق  ..ونحاول تقديم المساعدة ولكن يكون غالبا غير ممكن ..حيث لا سلطة لنا للتدخل ،




ولا تستجيب العديد من دول المهاجرين مثل العراق لأي مراسلات نرسلها ،بل يمكن أن يزداد الوضع سوء ، لذلك نحول القضية للشرطة السويدية ، التي تعجز عن فعل أي شئ ، لتنتهي القضية إلينا مرة اخرى ، وتكون قضية مغلقة …



جمعية سويدية من النشطاء والمتطوعين بدأت نشاط لمساعدة هولاء الفتيات …. استمع للقضية كاملة من الرابط أخر الموضوع .

تستمع في التقرير إلى حكاية ليلى ( ر) التي تقيم الآن في مكان مجهول في السويد، والى أزام قاراي، مديرة مركز لينّا، لمساعدة النساء ضحايا مجتمعات الشرف.  استمع أخر الموضوع







 

استمع من هنا

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى