أخبار سويدية

لوفين يتضامن ويدعم فرنسا وحرية التعبير..ويفرق بين الإرهاب والإسلام

في تعليق لرئيس الوزراء ستيفان لوفين حول الأزمة الحالية في فرنسا بسبب نشر صور مسيئة للرسول الكريم  ..أكد لوفين إن جريمة قتل المدرس الفرنسي في باريس والأحداث التي تلت ذلك ليست صراعاً بين فرنسا والإسلام، بل بين غالبية المجتمع والمتطرفين الراديكاليين الذين يلجؤون للعنف. وقال لوفين إن هذه المقولة صرح بها السفير الفرنسي لدى السويد إيتين دي غونفيل وهي بالفعل تعبر عن الواقع في السويد أيضاً.






وجاء تعليق لوفين في منشوره على حسابه الشخص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .حيث قال..“ لقد قُتل مدرس في باريس بوحشية بعد أن قام بمحاولة تثقيف طلابه حول حرية التعبير. وبعد أيام قليلة ، قُتل ثلاثة أشخاص بلا رحمة في كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية . يبدو أن الدافع وراء الجناة هو التطرف الإسلامي




نحن نرى أن هناك قلق وخوف وحزن وغضب ..كبير .. ولذلك نعلن التضامن الكامل للسويد مع فرنسا ومع عائلات الضحايا ..ونقف معهم  في وجه هذا الفعل الذي يتحدى قيم مجتمعاتنا”.






وأضاف لوفين “العنف الديني أو الأيديولوجي الذي نشهده الآن في فرنسا أثّر أيضاً على مجتمعنا. ولنا ذاكرة سيئة تحمل حزن وغضب من  الهجوم الإرهابي على في ستوكهولم في عام 2017





ما حدث في فرنسا في الأيام الأخيرة يمكن أن يحدث هنا أيضاً في السويد . لا يمكننا حماية أنفسنا من كل شيء، لكن يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية أنفسنا من الإهابيين . فقيمنا في حرية التعبير لن نتنازل عنها وسوف نحميها.




وحظي منشور لوفين على فيسبوك بتفاعل من متابعيه. ورحب أغلب المعلقين بكلمة لوفين..بين حرية التعبير ..والتضامن مع فرنسا…واييضا عدم ربط الإرهاب بالإسلام..بينما علق البعض بعدم ربط كلمة الإرهاب والتطرف مع كلمة الاسلامي ..كما جاء في كلمة لوفين وماكرون وعدد من الزعماء الغربيين.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى