لوائح جديدة لعصر ما بعد كورونا في السويد الأنشطة والتجمعات الترفهية والمجتمعية بشهادة تطعيم كورونا
أصبح جواز لقاح أو شهادة كورونا حقيقةً في الحياة اليومية في بعض الدول الأوروبية وفي السويد ، وذلك بعد استخدامه وطلب إظهاره في بعض الحالات مثلاً لحضور حفلة موسيقية أو لدخول ملعب رياضي وأيضاً في بعض المطاعم حيث تتجه السويد لتعميم هذه الشروط لاحقا ولفترة طويلة منعاً لعودة انتار سلالة جديدة من كورونا .
بيتر لاشون كاتب في مجلة أفتونبلادت ويقول أن هذه الإجراءات تقرّب السويد من قمع حكومي، ويقول أنّ هذا الأمر يؤدي إلى ضغط على اختيار الأشخاص وحريتهم بأخذ اللقاح، وهذا الأمر يتناقض مع مبدأ أنّ اللقاح هو أمرٌ اختياري وعائد إلى الشخص ذاته، ويضيف لاشون أن جواز لقاح كورونا قد يخلق انقسامات في المجتمع ويخلق وصمات عار ويعطي أولئك الذين لا يريدون أخذ اللقاح صفات سلبية.
من جهة أخرى لا ترى مارتينا يارمندر من حزب الوسط في شمال سكونا أنّ جواز لقاح كورونا يؤدي الضغط على الأفراد لأخذ اللقاح، وتقول أنّ جواز لقاح كورونا هو ليس إجباري للحصول على دعم حكومي أو للمشاركة في نشاط ما تابع للحكومة على سبيل المثال،
وتضيف أنّ الذهاب إلى حفلة موسيقية ليس حقاً إنسانياً، وأنّ العديد من الدول التي تضررت خلال الجائحة تضع شرط جواز لقاح كورونا أمام الأشخاص الراغبين بالسفر إليها، وتقول مارتينا يارمند أنّ أخذ اللقاح هو خيار شخصي لكنه سوف يضطر بعض الأشخاص الذين لا يريدون أخذ اللقاح خلال فترة معينة أن يبتعدوا عن حضور بعض الفعاليات الثقافية والرياضية.
